لا نشاط زلزالي واستقرار في فالق الطي التدمري… خبير لـ«غلوبال»: لا ثلوج في حمص هذا الشهر 

خاص حمص – زينب سلوم

كشف مصدر مختص بالأرصاد الجوية والاستشعار عن بعد لـ«غلوبال»، أن فالق الطي التدمري في محافظة حمص يشهد استقراراً تاماً، ولا توجد أي مؤشرات طبيعية على حركات باطنية فيه.

وأضاف: شهدنا عدّداً من الهزات الارتدادية الخفيفة مؤخراً بعد زلزال شباط المدمّر الذي ضرب المحافظات عام 2023، وكان متوقعاً أن تستمر هذه الهزات الخفيفة لنحو عام، وهي الآن تحدث بشدّات خفيفة تقدّر بنحو 2 – 2,5 درجة على مقياس ريختر في مناطق بعيدة مثل اسكندرونة، كما أكد أنها لا تدعو للقلق.
 
أما في العوامل غير الطبيعية لتحريض النشاط الزلزالي، فقد حذّر المصدر من النشاطات غير المحسوبة علمياً والتي تؤدي لتأجيج هذا النشاط، كوضع متفجرات في المكاسر والمقالع القريبة من الفوالق الزلزالية بشكل قد يؤدي لحدوث هزات خفيفة قد تكون مسبباً خلال تكرارها لحدوث نشاط زلزالي خطر.
 
من جهةٍ ثانية حذّر المصدر من خطورة نشاطات جيش الاحتلال الصهيوني والمتمثلة بإلقاء مئات الأطنان من المتفجرات على منازل قطاع غزة وأهلها يومياً القريبة من فالق البحر الميت الذي يعتبر “فالقاً نائماً” في الوقت الحالي.

وأوضح أن تكرار ذلك قد يولد اهتزازات خفيفة، وفي حال حدثت عدّة اهتزازات بقوة 4- 4,5 درجات على مقياس ريختر عند حدوث أي لتفريغ الطاقة وبشكل قد يحرّك الصفائح التكتونية، فللأسف ستكون كامل المنطقة مهدّدة بزلزال قد يشكل خطراً في كامل المنطقة.
 
أما بخصوص طقس المحافظة، فقد أشار المصدر إلى أننا سنكون أمام أربعة أشهر من البرودة الشديدة والمنخفضات القطبية وتراكم الثلوج، كما أن البلاد مفتوحة عبر البحر المتوسط على انتقال تأثيرات العواصف في أوروبا شمالاً وغرباً، حيث بدأت تأثيراتها منذ يوم أمس.

وبين أننا سنشهد في الوقت ذاته طقساً شبه دافئ إلى مشمس نهاراً، يتحول إلى شديد البرودة ليلاً، مع حدوث الضباب صباحاً، إضافةً إلى فعاليات جوية متنوعة، نافياً حدوث هطولات ثلجية في المحافظة قبل بداية الشهر القادم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة