انخفاض أسعار الخضر 20% لم يشفع للمستهلكين بتغيير عادات الشراء بالحبة… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه لـ«غلوبال»: الأولوية في الشراء للبطاطا والبندورة والبصل
خاص دمشق – بشرى كوسا
انخفضت أسعار الخضر والفواكه نحو 20% خلال الأسبوع الحالي مقارنة مع الأيام الأولى من العام، ولكن ذلك لم يشفع للمواطنين الذين غيروا عاداتهم الشرائية وأصبحوا يشترون الخضر بالحبة الواحدة بدلا الكيلو، بمعنى شراء حاجة يومية فقط نتيجة انخفاض القوة الشرائية بشكل كبير.
وبتهكم، يضع حسام حبة بندورة متوسطة الحجم على الميزان وزنها لا يتجاوز عدة غرامات بنحو ألف ليرة، وطالب البائع بتفريط أسنان رأس الثوم ليتمكن من أخذ حبتين بعد أن وصل سعره إلى 60 ألف ليرة، مؤكداً أننا مقبلون على حلقات أشد سخرية من مسلسل الغلاء الذي لا ينته.
وهناك لابد من الإشارة إلى الفرق الكبير في الأسعار بين سوق الهال بدمشق ومحلات بيع المفرق سواء في الأماكن الشعبية أو غيرها.
عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه أسامة قزيز أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن حركة سوق الهال متوسطة، والأولوية في الشراء للبطاطا والبندورة والبصل.
وأضاف قزيز: وصلت إلى سوق الهال صباح اليوم نحو 225 طن بندورة طرطوسية وبانياسية وتباع بسعر بين 5- 7 آلاف ليرة، ونحو 250 طناً من البطاطا، وهي عدة أنواع، بطاطا سبونتا نوع أول قلع جديدة وهي أفضل الأنواع الموجودة في السوق تباع بسعر 5200 ليرة، والبطاطا المدعبلة ايفرست سعرها بين 4200 – 5000 ليرة، وبطاطا نوع سينارجي قادمة من حماة وحلب تباع بين 4000 – 4300 ليرة، أما أسعار البصل الفرنسي المخزن في البرادات فيتراوح بين 3400 ليرة إلى 4300 ليرة، وغير المخزن 5 آلاف، والبصل السلموني ب 7000 ليرة.
وحول مدى تأثر السوق بالمنخفض الجوي، شدد قزيز على أن عمليات قلع البطاطا تتم أيام الصحو، وقد ساعد الجو الدافىء خلال الأسبوع الفائت على نضج الخضر وانخفاض سعرها، كالملفوف الذي يباع بسعر 1700 ليرة للكيلو، والزهرة التي تباع بألفي ليرة للنوع الممتاز.
ووصف قزيز أسعار الخيار بالمتدنية، ويباع بين 2 – 3 آلاف ليرة، والفليفلة تباع بين 6 – 7 ليرة، والباذنجان أسود برشلونه الحبه الخشنة فسعره 6 آلاف ليرة، والحبة الناعمة الطرية ب 7 آلاف ليرة، مشيراً إلى أن كافة أنواع الخضر غير قابلة للاحتكار، وعندما تنضج يتم طرحها في الأسواق وهي خاضعة فقط للعرض والطلب.
وبالنسبة لأسعار الحمضيات، فسعر كيلو برتقال أبو صرة 4 آلاف ليرة، والنوع الثاني 3500 ليرة، الليمون الحامض بين 2800 – 3000 ليرة، والنوع الثاني 2000 إلى 2200.
وحول أسباب ارتفاع الأسعار في محلات بيع المفرق، أكد قزاز أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى تحميل الأسعار الفرق، منها أجور النقل وسعر الكيس، والتلف في البضاعة جميعها عوامل تدخل لتعديل نسبة الربح على الباعة.
وبخصوص التصدير، فالكميات الأكبر حالياً هي من حصة موسم الحمضيات، والإنتاج متواضع بالنسبة لباقي الخضر.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
