من جديد، أحلامنا تتأخر خمسة عشر عاماً
في الأمس تحدّثنا عن الجمعيات السكنية وحالة عدم المصداقية التي بنيت عليها، حتى فقدت ثقة الكثير من المواطنين.
اليوم نتابع بنفس السياق، ومثالها الحيّ من اللاذقية، حيث تمّ الاكتتاب على المساكن العمالية منذ ١٥ عاماً.
تقول صحيفة البعث، أن هذا التأخير الكبير غير المبرر مصيره، جاء على حساب أحلام العمال المكتتبين على هذا السكن المنتظر طيلة هذه السنوات التي حملت في طياتها الوعود تلو الوعود، فكانت أشبه بمسكّنات لا أكثر.
وقالت الصحيفة، أنّه وعلى ما يبدو أنّ السكن العمالي في محافظة اللاذقية، أصيب بعدوى تأخر مشروعات السكن التي عانت منه المحافظة خلال سنوات مضت على حساب فوات الزمن وفارق الأسعار وكلفة المواد والقيمة التخمينية للمسكن.
لكنّ اللافت في الأمر حسب الصحيفة، أن يتأخر إنجاز السكن العمالي المنتظر بإقلاعه، برغم توفر الأرض اللازمة و الموقع والتمويل ومع ذلك لا يزال في طور الانتظار والترقب.
وزير الإسكان قام بجولة إلى الموقع قبل نحو شهرين بزيارة للموقع، ووَعدَ بإطلاق المشروع خلال هذا العام ونحن بانتظار تنفيذ وعد الوزير، عسى أن يكون هذا الوعد الأخير، بعد خمسة عشر عاماً من الانتظار.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة