خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

ارفعوا الحد الأدنى

غلوبال اقتصاد

خاص غلوبال – مادلين جليس

يبدو الاتجاه نحو رفع الحد الأدنى للرواتب والأجور هو الأبرز في المطالبات برفع الأجور، خاصة أن هذا الحد وكما هو معلوم لدى الجميع يساهم في تعزيز العدالة الاجتماعية، كما أنه أبرز أداة لتوزيع الدخل، وبالتالي يسهم إلى حد كبير في استقرار الطبقة الوسطى التي بدأت في طريق الزوال بعد التضخم الجامح الذي تشهده سورية، وتدهور المؤشرات الاقتصادية بشكل كبير.

وعلى أهمية هذا المطلب إلا أنه قد لايبدو ذا شأن لدى المطالبين، خاصة في ظل تراجع القدرة الشرائية للرواتب الحالية، وعجزها عن كفاية الموظف، سواء الخاص أو العام حتى الأسبوع الثاني من الشهر.

هل لهذا الحد أهمية كبيرة؟، يتساءل كثيرون، لكن الجواب الكافي لهذا التساؤل نجده في الاتفاقيات الدولية والعربية التي صادقت عليها سورية مع منظمة العدل الدولية.

وبحسب هذه الاتفاقيات فإن الحد الأدنى للرواتب والأجور هو المعيار الرئيسي الذي تقاس به المتطلبات الرئيسية للعامل والموظف، كما أن الأجر اللائق يجب أن يكفي العامل وأسرته حاجاتهم الأساسية من المأكل والملبس والسكن والتنقل.

أما المعيار الذي يتم على أساسه تحديد وتعيين هذا الحد، فهو عناصر عدة، أولها الحاجة الفعلية للعامل وأسرته، وتكاليف المعيشة، إضافة إلى نسبة التضخم الحاصل في البلد.

على أن تتم مراجعة هذا الحد كل سنة، بعد قياس نسب التضخم في البلد، وارتفاع الأسعار، وتغير كلف المعيشة، بمقارنة واضحة بين الحد الذي وضع قبل عام، وبين مايجب أن يكون عليه في وقت المراجعة.

الآن يجب علينا وضع اليد على الجرح، وتحديد المتطلبات الأساسية، وأولها رفع الحد الأدنى للرواتب والأجور، من ثم رفع هذه الأجور بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *