خبر عاجل
2700 ضبط للاستجرار غير المشروع… مدير كهرباء دمشق لـ«غلوبال»: قيمتها تصل إلى 28.5 مليار ليرة أزمة النقل تعود من جديد لخطوط بدمشق… مواطنون لـ«غلوبال»: ضرورة تشديد الرقابة لمنع استغلال السائقين ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

كسر “الايمي” ينعش سوق أجهزة الخليوي القديمة… مصدر في اتصالات السويداء لـ«غلوبال»: يضيع ملايين الليرات على الخزينة العامة

خاص السويداء – طلال الكفيري

لم يعد مؤشر أسعار الأجهزة الخليوية القديمة التي تراوحت بين 100- 300 ألف ليرة في محافظة السويداء، متوقفاً على حالتها الفنية أو نوعيتها، ولاسيما بعد أن حرك مقتنو الأجهزة الحديثة المياه الراكدة من تحتها في الآونة الأخيرة بقصد شرائها لغاية في نفس يعقوب.

ولعل تكاليف الرسوم الجمركية المرتفعة المترتبة على الراغبين بشراء أجهزة خليوية حديثة التي وصلت وحسب الذين التقتهم «غلوبال» إلى 1.200مليون ليرة وربما أكثر من ذلك، دفعتهم للعودة مجدداً إلى سوق أجهزة السامسونج القديمة، لكن هذه المرة ليس بقصد الاستخدام بل لكسر “الايمي”، كونها الطريقة الأنجع على حد تعبيرهم لتجنب الوقوع في مصيدة رسوم التعريف على الشبكة السورية المعادلة لثمن الموبايل، التي لا مقدرة لهم على دفعها، رغم معرفتهم المسبقة بعدم قانونية هذه الخطوة، لكن كما يقول المثل مرغم أخاك لابطل، كونه من غير الممكن دفع أكثر من مليون ليرة رسوم جمركية بينما بإمكانهم استخدامه على الشبكة السورية وبتكاليف أقل بكثير.

أحد أصحاب محال بيع الأجهزة الخليوية أشار لـ«غلوبال» إلى أن الكثيرين من الزبائن باتوا يترددون إلى المحل، لشراء أجهزة قديمة حتى لو كانت معطلة بهدف كسر “ايمي”الموبايل الحديث، وهذا طبعاً غير قانوني، ويرفضها الكثيرون، وهذا بالتأكيد لا ينفي انتشارها بشكل ملحوظ، خصوصاً وأن البعض يكسرون “الإيمي” ويتقاضون مقابل ذلك مئة ألف ليرة.

مصدر في اتصالات السويداء أوضح لـ«غلوبال» أن ظاهرة كسر “الايمي” للأجهزة الحديثة التي  ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة هرباً من جمركتها، غير قانونية على الإطلاق، وستعرض كل من أقدم على خرق المعرفات الخاصة بالأجهزة الخليوية للمساءلة القانونية، ناهيك عن ذلك فهي توقع مستخدميها في إشكالات كثيرة، خصوصاً إذا كانت الأجهزة القديمة المباعة لهم مسروقة، وتوجد عشرات الشكاوى حول هذا الموضوع.

منوهاً إلى أن توجه هؤلاء لكسر الإيمي جاء بذريعة ارتفاع الرسوم الجمركية،  وهذا بالتأكيد سيفوت على الخزينة العامة للدولة مئات الملايين من الليرات، نتيجة لتهربهم من دفع هذه الرسوم.

ويرى المصدر أن الحل يكمن بتخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على الأجهزة المستوردة، بما يتناسب مع الإمكانات المادية لمقتني هذه الأجهزة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *