خبر عاجل
2700 ضبط للاستجرار غير المشروع… مدير كهرباء دمشق لـ«غلوبال»: قيمتها تصل إلى 28.5 مليار ليرة أزمة النقل تعود من جديد لخطوط بدمشق… مواطنون لـ«غلوبال»: ضرورة تشديد الرقابة لمنع استغلال السائقين ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

من قطرة الريحان إلى 22 قرية نحو تنمية ريفية متكاملة… مديرة التنمية الريفية لـ«غلوبال»: هدفها التخفيف من الفقر وتثبيت السكان في قراهم والحد من الهجرة

خاص دمشق – بشرى كوسا

بهدف الوصول إلى مناطق ريفية تنموية ذات اقتصاد زراعي متطور، قوامه الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية تكون قادرة على إدارة عملية التنمية والتغيير بنفسها للانتقال إلى حياة أفضل مما كانت عليه سابقاً، أطلقت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي العمل بـ 22 قرية تنموية بمختلف المحافظات.

مديرة التنمية الريفية الزراعية والأسرية في وزارة الزراعة الدكتورة رائدة أيوب أكدت في تصريح لـ«غلوبال» أن الوزارة تسعى لتحسين مستوى معيشة المزارعين والمربين والعمال الزراعيين، وزيادة الإنتاج كماً ونوعاً من خلال استخدام أفضل الموارد الزراعية، وهذه المشاريع تساعد في إحداث تغيير في خصائص المجتمعات الريفية فهي لا تقتصر على الأهداف الاقتصادية، بل تشمل الأهداف الاجتماعية من خلال استكشاف الفرص في كل القطاعات( زراعة – سياحة- صناعة – خدمات).

وأوضحت ديوب أن هذا النموذج التنموي تمت تجربته واعتماده في قطرة الريحان بمنطقة الغاب في محافظة حماة، وسيتم تعميمه على بقية القرى التنموية المستهدفة من خلال تأمين أدوات العمل اللازمة.

وحول شروط القرى التنموية التي تم اختيارها، لفتت ديوب الى أن من أهم الشروط التي يجب توافرها، أن يكون النشاط الزراعي بشقه النباتي والحيواني هو النشاط الأساسي في القرية، وأن تتوافر موارد طبيعية في القرية يمكن استثمارها وتنميتها وسهولة الوصول إلى القرية وخاصة في قرى النماذج الأوائل، وأن تكون القرية ذات كثافة سكانية معقولة بحيث تتمكن من إدارة المشروع ككل، وتوظيف مواردها بشكل كامل من جهة وإتاحة الفرصة لكل أسرة لأن يكونوا شركاء في التدخلات التنموية، وأن توفر الرغبة والاستعداد لدى سكان القرية للمشاركة والتخطيط والتنفيذ لتحسين واقع قريتهم، وعدم وجود خلافات أو مشاكل اجتماعية بين أهالي القرية.

وأشارت ديوب إلى قائمة القرى المستهدفة عام 2024، وهي الكيطة في الحسكة، والحسينية والبوليل في دير الزور، ودبسي وفرج في الرقة، ورسم الجيسي وتل العلم في حلب، وقرية كريمش السعد في حماة، وفلة وبزناية في حمص، وهريرة بريف دمشق، إضافة إلى قريتي المنيذرة وحبران في السويداء، وفي درعا قرية مليحه العطش، وقرى أوفانيا وبئرعجم وبريقة في القنيطرة، وفي اللاذقية قرى كسب وعين التينة، وفي طرطوس قريتي عين الذهب سريجس، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل للوصول إلى 100 قرية تنموية حتى عام 2030.

أما مراحل العمل في هذه القرى فهي خمس، مرحلة التهيئة والتمهيد، ومرحلة التعرف على واقع القرية، مرحلة التخطيط، ومرحلة التنفيذ، ومرحلة التقييم والمتابعة.

وختمت ديوب بالإشارة إلى أن منظور التنمية المتعددة الأبعاد تتوخى تغييراً إيجابياً كلياً في كافة مناحي الحياة الريفية، من خلال التكامل بين عناصرها حيث تشكل مخرجات النشاط الواحد مدخلات لنشاطات أخرى، تغذي بعضها البعض عن طريق تساندها الوظيفي وروابطها التكاملية من القرى القادرة على تنمية نفسها للتخفيف من الفقر، وتثبيت السكان في قراهم والحد من هجرتهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *