خبر عاجل
أزمة النقل تعود من جديد لخطوط بدمشق… مواطنون لـ«غلوبال»: ضرورة تشديد الرقابة لمنع استغلال السائقين ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

إنتاج الخضر الشتوية يغطي 70% من حاجة السوق.. رئيسة دائرة الاقتصاد بزراعة ريف دمشق لـ«غلوبال»: نعاني صعوبات في التسويق وعدم وجود صناعة للتغليف والتعليب

خاص دمشق – بشرى كوسا

تنتج محافظة ريف دمشق مختلف أنواع الخضر والمحاصيل الصيفية والشتوية حيث توفر جزءاً كبيراً من احتياجات مدينة دمشق، وتقدر المساحة المزروعة بنحو 8000 هكتار.

رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة ريف دمشق المهندس أحمد مرعي أوضح في تصريح لـ«غلوبال» أن نسبة تنفيذ خطة الخضر الشتوية(بازلاء – فول – بصل أخضر – زهرة – خس – سبانخ..الخ) للموسم الحالي على مستوى المحافظة بلغت لغاية اليوم نحو 41% من المساحة المخططة للزراعة المقدرة ب 7724 هكتاراً، كما أن المساحة المنفذة وصلت إلى 4048 هكتاراً، وتصل تقديرات الإنتاج لنحو 63.724 طناً.

وأشار مرعي إلى أن الخضر الأكثر إنتاجاً في المحافظة هي: البازلاء والفول الأخضر والثوم الجاف والأخضر والزهرة والملفوف، مبيناً أن أهم المناطق زراعة الخضر الشتوية هي قطنا والكسوة والغوطة والحرمون وداريا ويبرود وحران.

وحول طرق الري المعتمدة، لفت مرعي إلى أن عمليات ري الخضر تتم إما بالتنقيط أو الرذاذ وأحياناً الري التقليدي، كما يتم دعم زراعة الخضر الشتوية من خلال تأمين مستلزماتها من المازوت الزراعي عبر البطاقة الإلكترونية.

ولدى السؤال عن سقاية هذه المزروعات بمياه الصرف الصحي، شدد مرعي على اتخاذ جملة من الإجراءات الرادعة في المحافظة لمنع السقاية بمياه الصرف الصحي من خلال إجراء الكشوف الدورية للجان الفنية في المناطق لمتابعة سير العمليات الزراعية للتأكد من سلامة مصادر المياه المتاحة، وعند وجود أي مخالفة يتم تنظيم ضبوط مخالفات مياه الصرف الصحي، وتحال للقضاء أصولاً.

ونوّه مرعي إلى أنه تتم فلاحة الأراضي المروية بمياه الصرف الصحي بآليات مديرية الزراعة كإجراء لردع الفلاحين عن استخدامها في السقاية، كما تسعى المديرية خلال الندوات إلى توعية الفلاحين بمخاطر السقاية بمياه الصرف الصحي وأضرارها على البيئة والإنسان.

من جانبها، أكدت رئيسة دائرة الاقتصاد في مديرية زراعة ريف دمشق المهندسة دعاء حمزاوي أن إنتاج المحافظة يغطي حوالي 70% من حاجة السوق المحلية.

وأضافت حمزاوي في تصريح لـ«غلوبال» أن تسويق منتجات الخضر الشتوية تعاني بعض الصعوبات منها ارتفاع أجور اليد العاملة، وارتفاع أسعار المحروقات، ماينعكس سلباً على التكاليف، ويؤثر الكميات وتوافر المواد في السوق.

ونوهت حمزاوي إلى أن وجود مشكلات أخرى منها عدم وجود صناعات غذائية كافية لتعليب الإنتاج الفائض، وصعوبة تخزين المحاصيل، وغلاء مواد التغليف ومن ناحية أخرى غلاء عمولة تجار سوق الهال وكثرة قنوات التسويق في المحافظة علاوة على عدم توفر معلومات تسويقية لدى الفلاحين التي تمكنهم من التخفيف من هذه القنوات.

بدورها، كشفت رئيسة دائرة الوقاية في المديرية المهندسة رشا فرنسيس عن تطبيق حزمة من الإجراءات لتسهيل تسويق صادرات الخضر السورية لدول الجوار سواء من كشف حسي ظاهري وسحب عينات وإجراء التحاليل اللازمة  ومنح شهادات صحة نباتية عبر مراكز الحجر الصحي النباتي بريف دمشق، والموزعة في المعابر ووفقاً لمتطلبات وشروط الصحة النباتية للدول المستوردة وذلك حفاظاً على سلامة وسمعة المنتج السوري وتشجيع انسياب صادراتنا من الخضر.

أما من الناحية الوقائية، نوهت فرنسيس أن اللجان الفنية بالمناطق تنفذ بشكل دوري جولات حقلية، وللوقوف على أي إصابة مرضية أو آفة حشرية مع تقديم الدعم الفني، وتوعية الإخوة الفلاحين  ببرامج المكافحات الخاصة بهذه الخضر للحد من الاستخدام العشوائي للمواد الكيميائية، والحصول على إنتاجية عالية مع الحد من الأثر المتبقي للمبيدات فيها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *