خبر عاجل
معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية شحنة جديدة من الأدوية… مدير الصحة بالحسكة لـ«غلوبال»: مخصصة لإحدى المراكز الريفية واسعة الخدمة عدسة غلوبال ترضد فوز الشعلة على تشرين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

القرارات الأخيرة أعادت الثقة للمستثمر الخارجي… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: تطبيق القرار رقم 100 بتقديم الوثائق الرسمية قد تعرض صاحبها للعقوبات الدولية

خاص دمشق – بشرى كوسا

رغم تباين آراء الخبراء والمحللين الاقتصاديين حول أسباب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها سورية، والحلول التي يجب اتخاذها لتحسين واقع المعيشة، ولكن هناك شبه اجتماع على ضرورة إيجاد حلول لعدة نقاط للمساعدة في عودة الثقة بين التاجر والصناعي من جهة والمواطنين من جهة أخرى.

عضو غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم أكد أن أهم النقاط التي يجب التركيز على حلها ليعود الاقتصاد لبدء التعافي هي: أولاً، المنصة التي تجمد رأس المال العامل ما يؤدي لرفع الأسعار وفق تعبيره.

وأضاف أكريم في تصريح لـ«غلوبال»:إن النقطة الثانية تتعلق بضرورة إيجاد حل للقانون رقم 8 والذي يؤدي لسجن التجار لأفعال بسيطة مثل عدم الالتزام بالأسعار الواردة من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك كونها خاطئة وغير حقيقية، وحتى الوزارة لم تلتزم بهذه السياسة والمثال هو تغير سعر الطاقة شبه الأسبوعي، متسائلاً ما هو الفرق بين سعر الطاقة وأسعار المواد الأخرى؟.

وتعقيباً على القرار رقم 100 الذي أصدره مصرف سورية المركزي، والمتضمن تشميل فئة أوسع من مصادر التمويل الخارجي المسموح بها، على أن تتضمن الفئة المضافة فعاليات اقتصادية حقيقية في الخارج يمكن أن تساهم في الاستثمارات المحلية، أشار أكريم إلى أن القرار نص على ضرورة تقديم المستورد الوثائق اللازمة بأسماء حقيقية للشركات وسجلاتها، ولكن في ضوء الحصار الاقتصادي والعقوبات التي تتعرض لها سورية فإن تقديم هذه الوثائق يعرض صاحبها للعقوبات فوراً.

وقال إكريم: إن ضبط عمليات التلاعب تتم فقط داخل القطر، وبالنسبة للتعاملات الخارجية للمستوردين تتطلب خطوات مغايرة لضمان عدم التعرض للعقوبات الدولية، لافتاً إلى أنه يفترض تحديد ضريبة نهائية للمستودرين والشركات بعيداً عن قرارات قد تكون نتيجتها الدوران في حلقة مفرغة.

وأوضح أكريم أن الإصلاحات التي تتم من خلال المراسيم والقرارات الأخيرة تعطي بعض الأمان للمستثمر الخارجي، لافتاً في نفس الوقت إلى نقطة مهمة لم تحل بعد، وتتعلق بعمليات إدخال المستثمر الأموال عبر بضائع، وبأنها بالليرة السورية، لابد من قنوات رسمية لتتم إعادة رأسماله للخارج لإعادة تدويره بسرعة لتجنب وقوعه في مخالفة الحصول على العملة الأجنبية بطرق خاطئة، أو التوقف عن العمل وإلغاء الدورة الاقتصادية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *