لاخسائر بالمواسم الزراعية… الجهات المعنية في محافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لمواجهة العاصفة المطرية

خاص اللاذفية – ياسمين شعبان

أضرار متفرقة في البنى التحتية والأملاك الخاصة سجلت بمحافظة اللاذقية التي شهدت اليوم عاصفة مطرية مترافقة مع صواعق رعدية، والتي سرعان ماتحولت لحبات برد تراكمت في الشوارع والأحياء بارتفاع زاد في بعض المواقع عن 30سم، وأدى إلى إغلاق فوهات التصريف المطري.

وفي تصريح خاص لـ«غلوبال» أفاد قائد فوج الإطفاء في اللاذقية المقدم مهند جعفر بأن العاصفة التي ترافقت مع صاعقة رعدية أدت إلى نشوب حريق في خزانات محطة وقود اتحاد الفلاحين،  الموجودة على أطراف مدينة اللاذقية.

ولفت المقدم جعفر إلى أن سرعة وصول عناصر الإطفاء أدت إلى الإحاطة بالنيران، وتجنب حدوث حريق كبير في المحطة.

من جهة ثانية بيّن المقدم جعفر أن عناصر فوج الإطفاء تدخلت لإخماد حريق اندلع نتيجة ماس كهربائي في منزل بحي سكن الشباب، مؤكداً أن عناصر الفوج وآلياته في حالة استنفار تام للاستجابة السريعة لأي حالة طارئة، كون الأمطار مازالت مستمرة، مشيراً إلى أن التنسيق دائم مع مجلس مدينة اللاذقية وشركة الصرف الصحي لفتح الطرقات في حال وقوع اختناقات كبيرة في المدينة.

بدوره قال مدير شركة الصرف الصحي في اللاذقية المهندس منذر علي في تصريح لـ«غلوبال»: إن العاصفة المطرية الغزيرة ترافقت مع حدوث بَرد وصل لسماكة 20 إلى 30 سم، وقد استنفرت كوادرنا وتم التدخل في جميع المحاور التي شهدت اختناقات وغالبيتها في أطراف المدينة.

وأشار المهندس علي إلى أن الاختناقات المشار إليها لم تمنع حركة السير، حيث تم التنسيق مع مديريتي الخدمات والنظافة بمجلس مدينة اللاذقية لترحيل الثلج وإزالة الأوساخ والأتربة بالتوازي مع تسليك الفوهات المطرية.

ونوه مدير شركة الصرف الصحي إلى أن عدد من المنازل الأرضية شهدت حالات اختناقات نتيجة انخفاض مستوى المنزل عن منسوب التصريف ماسبب دخول مياه الأمطار إلى المنازل، وخاصة الأقبية وقد تدخلنا لحل 25 حالة اختناق في المنازل.

وختم المهندس علي حديثه بالقول: كوادرنا على استعداد تام للرد على شكوى المواطنين والتدخل السريع لمعالجة الاختناقات التي قد تسببها الأمطار الغزيرة التي مازالت مستمرة إلى الآن، وقد جهزنا طاقم مناوبات وبدأنا العمل بنظام الطوارئ.

بدوره، مدير زراعة اللاذقية المهندس باسم دوبا أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن العاصفة لم تؤد إلى وقوع خسائر في المواسم الزراعية سواء الحقلية منها أو المحمية، لكنها أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في الأراضي المنخفضة سيئة الصرف.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة