مكاشفات الفلاحين تزيل التشوهات… رئيس الرابطة الفلاحية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: طالبنا بإعادة الخطة الزراعية
خاص القنيطرة – محمد العمر
قضايا عالقة ومكاشفات عديدة تم التطرق لها من قبل الفلاحين، خلال جولة وزير الزراعة حسان قطنا بمحافظة القنيطرة، كان أكثرها يتعلق بتنفيذ الخطة الزراعية والتشوهات في توزيع المازوت والأسمدة، وشق الطرق الزراعية، لدرجة أن المحافظ معتز أبو النصر جمران أشار للغياب وعدم التنسيق الزراعي بين المسؤولين والفلاح، ولاسيما بالفجوة الحاصلة وعدم إيصال القرارات له بالشكل الصحيح.
فلاحون في محافظة القنيطرة أشاروا
لـ«غلوبال» إلى مشاكل تواجههم في التنظيم الزراعي وتنفيذ الطرق الزراعية بأراضيهم، حيث أن المكاشفات لهذه المسألة الشائكة، جعلتهم يطمئنون إلى إنصافهم بالحصول على مخصصاتهم من المازوت بما يتناسب مع مساحات أراضيهم ونسبة المحاصيل في زراعة القمح والأشجار المثمرة، والمحاصيل البقولية.
رئيس الرابطة الفلاحية بالقنيطرة خالد المحيرس أوضح في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن طريقة التوزيع للمازوت الزراعي غير منصفة، فهناك فلاحون حصلوا على كميات مازوت أقل من غيرهم مع أنهم يستحقون أكثر، وبالمقابل حصل غيرهم على كميات زائدة دون وجه حق.
ولفت المحيرس إلى أن تنفيذ الخطة الزراعية يحتاج إلى إعادة تقييم حسب طبيعة كل منطقة زراعية إضافة للتنسيق بين الجمعيات والقائمين، وإعادة النظر في صندوق الدعم الزراعي، ودعم المزروعات العلفية بما يعزز مستقبلاً تسهيل وجذب الاستثمارات في القطاع الزراعي.
بدوره مدير زراعة القنيطرة المهندس رفعت موسى أكد في تصريح مماثل أن هذه الفترة من كانون الثاني وشباط هي لإدخال وتحديث البيانات الخاصة ببرنامج تقديم الدعم وفق التنظيم الزراعي أو الكشف الحسي، للحصول على المستحقات والتي تشمل الفلاحة والتسكيب والتخطيط، أما في شهري آذار ونيسان، فتقوم الوحدات الإرشادية بالكشف على المساحات المزروعة لرفع القوائم بالمساحات المثبتة مروياً بالمخصصات حسب عدد الريات المحددة في المنطقة الزراعية.
وبين مدير الزراعة أنه لن يتم منح الدعم للأراضي التي تروى من شبكات الري الحكومية، مع إيقاف استفادة الآبار الزراعية من الدعم الحكومي لحوامل الطاقة في حال تركيب منظومات طاقة شمسية عليها، دالاً على أن المساحة المزروعة بالقمح بلغت إلى الآن أكثر من 5 آلاف هكتار مروي وبعل، مقابل 1750 هكتار شعير.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة