التأخير سيد الموقف في إنجاز المخططات التنظيمية والكشف على الأبنية المتضررة…وزير الاسكان: نستغرب البطء في إنجاز الأعمال الإدارية رغم تنفيذها تحت “المكيف”
خاص حلب – رحاب الإبراهيم
شدد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف على الإسراع في إنجاز المخططات التنظيمية، بعد لحظه عدم وجود أي تقدم واضح على إنجازها، عند عرض المسؤولين المعنيين في مجلس مدينة حلب هذه المخططات، التي طالب في تحديد جدول زمني واضح بغية تحديد الخطوات المقبلة والإسراع في تنفيذ هذه المخططات على أرض الواقع، والمساهمة في تحسين الواقع العمراني للمدينة وتفادي أي كوارث تحصل مستقبلاً، ولاسيما أن هناك سؤالاً دائماً حول إنجاز هذه المخططات.
واستغرب الوزير عبد اللطيف التقصير في الأعمال الإدارية، التي ينجزها الموظفون “تحت المكيف” في حين الأعمال الصعبة والتي تتطلب جهوداً كبيرة وأموالاً ضخمة تسير بشكل جيد وضمن الخطة الزمنية الموضوعة لها وخاصة فيما يتعلق بمشاريع الأبنية المخصصة للمتضررين من الزلزال في المعصرانية والحيدرية.
ودعا وزير الإسكان إلى ضرورة معالجة الإشكال بين مجلس مدينة حلب ونقابة المهندسين على نحو يسهم في الإسراع في إنجاز الكشف الحسي، وتقارير السلامة العامة للأبنية المتضررة من الزلزال، مستغرباً أيضاً التأخير في حل هذه المسألة، التي طرحت منذ شهرين في اجتماع في دمشق، حيث وضعت وقتها خطة عمل راعت كل المسائل المتعلقة بمعالجة القضايا التي تخص الكشف على الأبنية المتضررة ومنها تعويضات المهندسين، لكن يبدو أنه رغم مرور فترة طويلة لكن لم يعمل على تنفيذ أي من الإجراءات التي طرحت في الاجتماع.
وطالب وزير الأشغال العامة والإسكان بالإسراع في تسلم الأراضي للجمعيات السكنية، وتنفيذ الأبنية المخصصة للمواطنين نظراً لأهمية ذلك وأثره الاقتصادي والاجتماعي.
ومن الجدير بالذكر أن اجتماعاً عقد اليوم بحضور وزير الأشغال والإسكان ومحافظ حلب تضمن عرض المخططات التنظيمية من دون عرض جدول زمني محدد، مع الإجراءات المتخذة لمعالجة واقع الأبنية المتضررة من الزلزال، وقد لحظ أن التقصير في إنجاز المخططات التنظيمية والقضايا المتعلقة بالضرر الذي أحدثه الزلزال مرده إلى تقصير مجلس مدينة حلب في مهامه، وعدم اتخاذ الإجراءات المطلوبة للإسراع في تنفيذ المسائل المطلوبة منه، عدا عن تفضيله التمسك بالإجراءات الروتينية التي تتسبب في تأخير إنجاز المهام المطلوبة وعرقلتها بطريقة أو بأخرى.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة