جامعة دمشق غير راضية عن التصنيف العالمي لها… نائب رئيس الجامعة لـ«غلوبال»: نسعى للوصول إلى التصنيف الحقيقي

خاص دمشق – علاء كوسا

أكد نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد فراس الحناوي أن تقدم جامعة دمشق في جزء الشفافية من تصنيف ويبومتريكس العالمي جاء نتيجة زيادة عدد الاستشهادات لأكثر 310 باحثين تم الاستشهاد بمقالاتهم، لافتاً إلى أن عدد الاستشهادات وصلت هذا العام إلى 72365 بعدما كانت 17329 في العام الماضي أي بزيادة أكثر من أربعة أضعاف حيث تتم قراءة هذه النتائج من موقع الغوغل سكولر المخصص لكل باحث.

وأوضح الحناوي في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن هذا هو مؤشر هام وصلت إليه الجامعة بعدما طلبت من باحثيها توثيق أبحاثهم من خلال إنشاء موقع غوغل سكولر خاص بكل باحث، مشيراً إلى أن تقدم جامعة دمشق في التصنيف العالمي للجامعات جاء نتيجة الجهود الكبيرة المبذولة من الجامعة للارتقاء بمستوى وجودة ونوعية التعليم والبحث العلمي وكل ما يتعلق بهما.

وأشار الحناوي إلى أن الجامعة قدمت ووضعت كل الإمكانات والأدوات في متناول الباحثين لتشجيهم على إتمام أبحاثهم العلمية سواء رفع ميزانيات البحث العلمي، أو تمويل البحث العلمي لطلاب الماجستير والدكتوراه، إضافة لرفع سقف تمويل الأبحاث لأعضاء الهيئة التدريسية، وتقديم كل الدعم لنشر أبحاثهم سواء في مجلات أجنبية أم مجلة الجامعة، وكل هذه الأمور تعطي شيئاً جيداً للجامعة وترفع بها في التصنيف.

وأكد الحناوي أن الجامعة أعطت مكافآت للباحثين الذين ينشرون أبحاثهم في مجلات عالمية مصنفة ضمن مستوعب سكوبس والذي يعتبر حجرة أساس لتشجيع كل الباحثين، إضافة للنشر في مجلات جامعة دمشق والتي تصنف من حيث وصولها للمستوى العالمي.

ولفت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا إلى أن  هناك عملاً دؤوباً وإصراراً لكي يصل موقع جامعه دمشق للتصنيف الحقيقي له وهو ضمن المئة الأولى في التصنيف العالمي للجامعات.

وختم الحناوي تصريحه بالتأكيد على أن جامعة دمشق غير راضية تماماً عن هذا التصنيف وتسعى للارتقاء به، إضافة للعمل على تطوير البحث العلمي ودعمه بنفس الوقت المتابعة الحثيثة لكل الباحثين والإنجازات البحثية، إضافة للكثير من الخطوات القادمة في سبيل تقدم وتطور الأبحاث العلمية.

وكانت تقدمت جامعة دمشق 355 مرتبة دفعة واحدة ضمن معيار الشفافية من تصنيف الويبومتريكس العالمي، والذي يعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية لتصبح في المرتبة 1876 عالمياً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة