خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل تنوي الحكومة تنظيم اقتصاد الظل… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة ملحة ولكن ليس في مثل ظروفنا اليوم

خاص دمشق – مادلين جليس

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور عابد فضلية أن هناك دائماً محاولات وجهود مستمرة لتنظيم اقتصاد الظل، ولكن لا يمكن على الإطلاق إنهاء أنشطة هذا الاقتصاد إنهاءً تاماً، فمثل هذه الأنشطة موجودة بنسب متفاوتة في جميع دول العالم، وحتى في طوكيو تحت اسم سوق الأحد، كما هو الأمر لدينا بعنوان سوق الجمعة، وكذلك الأمر بالنسبة لبيع الفلاح صندوق الفاكهة من إنتاج بستانه على الرصيف.

وأشار الخبير في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن أنشطة اقتصاد الظل موجودة على نوعين، الأول أنشطة شرعية بطبيعتها ويمكن أن ترخص إلا أنها تعمل من دون ترخيص، مثل الخياط الذي يشتغل بالخياطة في بيته أو في القبو، أما النوع الثاني من أنواع اقتصاد الظل فهي الأنشطة الممنوعة قانوناً ولا يمكن ترخيصها، وتسمى (الاقتصاد الأسود)، لذلك فهي تعمل بالسر، مثل أنشطة الاتجار بالممنوعات أو بطباعة العملة المزورة أو التهريب وغيرها، وبالتالي فإن هذه الأنشطة السوداء ممنوعة وتلاحق قانونياً ولا يمكن أن تفرض عليها الضرائب.

أما أنشطة النوع الأول الشرعية بطبيعتها ولكن غير حاصلة على ترخيص لسبب ما، فغالباً وبحسب الخبير تنظم بحقها الضبوط لعدم الترخيص ولكن يمكن أن تكلّف ضريبياً، وقد يصدر بحقها قرار إغلاق، باعتبار أن هذه الحالة تخضع لمزاجية الجهة الرقابية أو لقناعات وجدية أو عدم جدية تطبيق التشريعات النافذة لدى الجهات الإدارية المسؤولة عن المنطقة… إلخ

وختم الدكتور فضلية مؤكداً عدم وجود حالياً ولا سابقاً حملات ولا خطط ولا برامج على نطاق واسع وشامل لتنظيم اقتصاد الظل، بل على العكس فإن مثل هذه الأنشطة ازدادت بعدة أضعاف بالمقارنة بما كانت عليه قبل الحرب، وذلك بسبب الفوضى الإدارية والتراخي الرقابي نظراً (أو بحجة) ظروف الحرب، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر حالة عادية وتحصيل حاصل في ظل هذه الظروف، وبالتالي فإن تنظيم وترخيص وشرعنة اقتصاد الظل هي ضرورة ملحة، ولكن ليس في مثل ظروفنا اليوم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *