خبر عاجل
معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية شحنة جديدة من الأدوية… مدير الصحة بالحسكة لـ«غلوبال»: مخصصة لإحدى المراكز الريفية واسعة الخدمة عدسة غلوبال ترضد فوز الشعلة على تشرين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

نداء مستعجل للمخترعين

غلوبال اقتصاد

خاص غلوبال – مادلين جليس

كل شيء في هذه الحياة يكبر، الأطفال يكبرون، وملابسهم تكبر وغرفهم أيضاً تتسع، حقائبنا تكبر وكلماتنا، الأشجار والأزهار والأعشاب والطيور.

الأعمار تزيد، والمساحات تتسع، والأعمال تكبر، وقطط الحي تكبر أيضاً، كل شيء في حياتنا يكبر ويزداد، كل شيء إلا رواتبنا وأجورنا، هي الوحيدة التي تصغر وتتقلص يوماً بعد يوم، مصروفنا يكبر واحتياجاتنا تكبر، وأموالنا تقل، وقدرتنا الشرائية تقل وتنخفض أكثر وأكثر.

أتساءل يومياً، العلماء الذين تكلموا عن انشطار الخلايا وانقسامها، ومن ثم تشكّل خلية جديدة من كل قسم، لمَ لمْ يطبقوا الشيء ذاته على الأجور، لمَ لمْ يقوموا بتجربة انشطار الرواتب، ومن ثم تشكّل رواتب جديدة، بنفس الكمية بحيث تنعم كلّ الجهات بالرخاء والبحبوحة الاقتصادية، بدءاً من المواطن وليس انتهاءً بالاقتصاد الوطني، ومن ثم الاقتصاد العالمي ككل.

أيضاً المخترعون والعلماء الذين اكتشفوا الطاقات البديلة، وتمكنوا من توليد الطاقة الكهربائية من الشمس والماء والهواء ومن المد والجزر، لمَ لمْ يركزوا أبحاثهم ودراساتهم على توليد النقود من الماء أيضاً، ومن الهواء والشمس، ألن يكون ذلك مفيداً أكثر من أي شيء؟.

انشطار الرواتب، وتوليد النقود من الطاقات البديلة، قد يكون أجدى وأنفع للأحوال التي نمر بها اليوم أكثر من غيره، فبهذه النقود نعيد محطات الكهرباء التي تعطلت خلال أكثر من عشر سنوات من الأزمة السورية، ومن خلالها سنكون قادرين على تمويل كلّ مستورداتنا، سنشتري الوقود، وستنعم المنازل بالغاز والمازوت والبنزين، تخيلوا الدفء الذي سيملأ منازلنا، وتخيلوا الضوء الذي سينير حياتنا بأكملها جراء توليد الكهرباء كما كانت قبل عشر سنوات..

لقد شعرت بالدفء والسعادة لمجرد التخيّل، ومن هنا فإنني أوجه رسالة ونداءً مستعجلاً لكل العلماء والمخترعين، أن يركزوا جلّ جهودهم وأبحاثهم على الوصول لاختراع لزيادة أموالنا، بالإنشطار، بالانقسام، بالتوليد، بأي شي يريدونه، المهم أن تزداد أموالنا وتكثر نقودنا، وتتحسّن أحوالنا المعيشية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *