خبر عاجل
عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية شحنة جديدة من الأدوية… مدير الصحة بالحسكة لـ«غلوبال»: مخصصة لإحدى المراكز الريفية واسعة الخدمة عدسة غلوبال ترضد فوز الشعلة على تشرين ارتفاع في درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة إخماد حريق عند جسر جبلة… قائد فوج الإطفاء في اللاذقية لـ«غلوبال»: 8 آليات شاركت بعملية إطفائه ودخل حالياً مرحلة التبريد
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تكاليف استيراد كل طن من البطاطا 425 دولاراً… رئيس مكتب التسويق باتحاد الفلاحين لـ«غلوبال»: الاستهلاك الأكبر من الإنتاج للشيبس

خاص دمشق – بشرى كوسا

في ظل غياب الدعم للمزارعين الذين يزرعون المحاصيل الزراعية ومنها البطاطا والبصل والثوم وغيرها، يعاني الفلاح صعوبات كبيرة جراء غلاء البذار والأسمدة والمحروقات، ما نتج عنه إحجام عن الزراعة وتقلص المساحات المزروعة وبالتالي تراجع الكميات المنتجة.

رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين أحمد هلال الخلف أكد غياب الاهتمام والدعم الحكومي لتشجيع الفلاح على الزراعة، فالفلاح يعتمد على نفسه في كافة مراحل الإنتاج من أسمدة وبذور ومحروقات وأجور تخزين وهي خارج اهتمامات الدولة.

وأوضح الخلف في تصريح خاص لـ«غلوبال»أن زراعة البطاطا تتم على ثلاث مراحل، العروة الربيعية، الخريفية، والشتوية، وبعد دراسة كميات الاستهلاك الشهري والسنوي والإنتاج المتوقع، تمت مناقشة ضرورة استيراد البطاطا خلال الفترة الممتدة بين منتصف آذار لغاية نهاية نيسان بسبب شح كميات الإنتاج خلال هذه الفترة.

وحول حاجة السوق وكميات الاستهلاك الشهري، أكد الخلف أن سورية تحتاج شهرياً إلى حوالي 40 ألف طن، ولذلك وبناء على هذه الحسابات تحتاج الحكومة إلى تأمين هذه الكميات لتغطية الفجوة بين العروتين الربيعية والشتوية وهي غير مرتبطة بالتخزين، كما أن وسطي كميات الإنتاج سنويا من 450 إلى 550 ألف طن، كاشفاً أن الكميات الأكبر من استهلاك البطاطا هي لمعامل الشيبس، فمثلاً أحد المعامل يستهلك يومياً حوالي 100 طن بطاطا، وبالتالي فالإنتاج يكفي حاجة السوق فقط والتصدير بشكل قليل جداً.

وأشار الخلف إلى أن سورية لم تصدر المادة هذا العام والعام الذي قبله، كما أن الكميات التي تم تصديرها في أعوام سابقة لم تتجاوز 20 ألف طن.

وشدد الخلف على أن التصدير مهم جداً لتشجيع الفلاحين على عمليات الإنتاج والزراعة، ولتأكيد تواجد المنتجات السورية في الدول الإقليمية.

وحول الدول التي سيتم الاستيراد منها، أكد الخلف أن الجواب عند جهات القطاع الخاص التي تود الاستيراد، وغالباً ما تستورد سورية من مصر، منوهاً إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد حيث تكلفة الطن الواحد في مصر 425 دولاراً، وبالتالي سيتجاوز سعر كيلو البطاطا 10 آلاف ليرة في الأسواق، وهذا يعني أنه مهما كان سعره مرتفعاً في سورية سيبقى أقل منه في دول الجوار.

وكشف الخلف عن مجموعة مقترحات قدمها الاتحاد للحكومة لمساعدة الفلاحين ومنها تأمين البذار للفلاحين من كافة المصادر، وألا يكون حكراً على المؤسسة العامه لإكثار البذار، وإتاحة المجال لشركات القطاع الخاص للمنافسة وتقديم أفضل سعر.

منوهاً إلى أن كل الكميات المزروعة هي لبذار مستورد، باستثناء بعض الفلاحين الذين يعتمدون على أنفسهم في تأمين حاجتهم، مع العلم أن وسطي سعر كيلو البطاطا المخصص للبذار يتراوح بين 21- 40 ألف ليرة للكيلو.

كما طالب اتحاد الفلاحين بتخفيض أجور التبريد خلال فترة الصيف بدعم سعر الكهرباء الصناعي المخصص لبرادات التخزين التي تخزن البطاطا لأن تكاليف التخزين مرتفعة جداً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *