خبر عاجل
عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية شحنة جديدة من الأدوية… مدير الصحة بالحسكة لـ«غلوبال»: مخصصة لإحدى المراكز الريفية واسعة الخدمة عدسة غلوبال ترضد فوز الشعلة على تشرين ارتفاع في درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة إخماد حريق عند جسر جبلة… قائد فوج الإطفاء في اللاذقية لـ«غلوبال»: 8 آليات شاركت بعملية إطفائه ودخل حالياً مرحلة التبريد
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

عودة لاستثمار الحدائق المنزلية والحيازات الصغيرة… زراعة اللاذقية لـ«غلوبال»: يساهم في تحسين دخل الأسر الريفية

خاص اللاذقية – ياسمين شعبان

في ظل ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية والتي يمكن أن توفرها آلاف الأسر الريفية عبر حيازات ضيقة أو مايمكن أن نسميها حدائق منزلية، فإن المشهد اليوم يؤكد عودة الكثير من الأسر إلى توفير جزء كبير من احتياجات حياتها من خضر ونباتات ورقية من خلال استثمار كل شبر من أراضيها.

مشهد الزراعات المنزلية بدأ يأخذ طريقه إلى الواقع في كثير من الأرياف، وهذا ما شاهدناه في قرية قرن حلية بريف جبلة، حيث تتنوع الزراعات الحقلية، عبر استثمار مساحات ضيقة من الأرض قد لاتزيد على مئة متر، يمكن زراعتها بالبصل والفجل والخس والسبانخ والنعناع والكرمب والقرنبيط…إلخ.

كما يعمل بعضهم على رفد هذه الزراعة بالشق الثاني من الإنتاج ألا وهو تربية الدواجن مضافاً إليه رأس من الغنم أو الماعز أو البقر، حينها يمكن الاعتماد كلياً على ماتجود به تلك الحيازات الصغيرة وبها يكون الاستغناء الكلي عن السوق.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس دائرة الوقاية بمديرية زراعة اللاذقية المهندس ياسر محمد لـ«غلوبال» أن المديرية تدعم وتشجع هذه الزراعات لما لها من دور في تأمين احتياجات المواطنين، وبنفس الوقت يتحقق التغلب على ضعف الحيازة بتكثيف الزراعات من أصناف الخضر والنباتات الورقية، وفي سبيل ذلك تعمل مديرية الزراعة على تنويع أوجه الدعم سواء بتوفير البذار أم الشتول ومستلزمات أخرى ضرورية.

وبيّن محمد أن الحدائق المنزلية على امتداد جغرافية المحافظة يمكن أن توفر إنتاجاً متنوعاً يغني عن السوق، ويحقق اكتفاءً ذاتياً من إنتاج نباتي وحيواني يساهم في رفد ميزانية الأسر الريفية وبنفس الوقت يقلل من الاعتماد على إنتاج الآخرين.

وأشار المهندس محمد إلى عودة الكثير من الأسر إلى التصالح مع الأرض والاعتماد على خيراتها وتسويق الفائض.

وختم محمد بالقول: بهذه الزراعات سيعم الخير ويصيب الجميع، ونحن نتذكر دائماً وخاصة بعد هذه السنوات العجاف مقولة “ويل لأمة لاتأكل مما تزرع”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *