خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تنذكر ماتنعاد

غلوبال اقتصاد

خاص غلوبال – مادلين جليس

لعل تاريخ يوم أمس لم يمر مرور الكرام على أغلب إن لم يكن كل السوريين، فتاريخ السادس من شباط الماضي شكل فارقاً موجعاً لدى الجميع.

قضيت هذا اليوم وأنا أطالع صفحات الفيسبوك، وأقرأ الذكريات الموجعة للكثيرين عن الزلزال، رثائهم لأحبتهم الذين خطفهم الموت على غفلة منهم، كلماتهم عن أقربائهم الذين باتوا بلا سقف يأويهم بين ليلة وضحاها.

وعادت إلي ذكريات ذلك اليوم الكئيب، أولى أخبار الضحايا والمصابين جراء زلزال مدمر ضرب عدة مدن ومحافظات سورية، حينها كنت أشمّ رائحة الّدماء في كل الكلمات، كنت أقرأ الحروف باللون الأحمر فقط.

كنت أتألم من حائطٍ سقط في الساحل، شعرت بثقله فوق ظهري، ومنزلٍ إنهار في حلب، أصاب كتفي بجروح، وطفلٍ فُقدَ في حماه، شعرت أنه ابني،كان قلبي يبكي بقلوب كل السوريين، بجروحهم، بوجعهم، بفقدهم، وبألمهم الذي لاينتهي.

تذكرت أولى سنوات الأزمة عندما أصبحَ خبر الموت خبراً يمر يومياً ويتضاءل معه وقع الصدمة، تذكرت عندما انتقلنا من مرحلة “ياحرام راح بعز شبابو والله يصبر أهلو” لمرحلة “الحمدلله مات ببيتو.. لامخطوف ولامدبوح ولاتحت قذيفة” و “نيالو.. مات ولاشاف شوصار بهالبلد”.

تذكرت أيضاً عبارات السلامة التي كنا نقولها عند السفر.. والشفاء.. والخروج من غرف العمليات، ألا تشعرون أننا نخرج يومياً من غرف العمليات،إننا بتنا بحاجة ” الحمدلله على السلامة” في كل صباح نستيقظه؟
ألا نحتاج “تروح وترجع بالسلامة” لمجرد تخطّي أحدنا عتبة منزله؟.

ألا نحتاج مئة ألف سلامةٍ وألف أمان.. وألف ألف سلامٍ يداوي قلوبنا بعد كل مانعيشه..

يا الله… أخاف أن نصحو يوماً وقد استبدلنا “صباح الخير” ب “الحمدلله بعدك عايش”،لاتكفي “أشعر بالحزن” التي يقترحها الفيسبوك.. فأنا أشعر بحزن يوجع كل أهل الأرض.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *