خبر عاجل
شحنة جديدة من الأدوية… مدير الصحة بالحسكة لـ«غلوبال»: مخصصة لإحدى المراكز الريفية واسعة الخدمة عدسة غلوبال ترضد فوز الشعلة على تشرين ارتفاع في درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة إخماد حريق عند جسر جبلة… قائد فوج الإطفاء في اللاذقية لـ«غلوبال»: 8 آليات شاركت بعملية إطفائه ودخل حالياً مرحلة التبريد ارتفاع أسعار الحطب… مواطنون لـ«غلوبال»: يجب إيجاد بدائل لمازوت التدفئة جهود لتأمين حسن الاستضافة… عضو المكتب التنفيذي باللاذقية لـ«غلوبال»: توزيع الوافدين من لبنان على مراكز مخدمة 164 ألف وافد عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: مستنفرون لتأمين احتياجات أهلنا القادمين من لبنان عدوان إسرائيلي على دمشق الـ”gps” يعرقل النقل ويزيد أزمات المواصلات… مصدر في محافظة حمص لـ«غلوبال»: إصلاح نظام التتبع وتعويض الخسائر يتم مركزياً من “محروقات” و”تكامل” درع الاتحاد السوري.. الشعلة يتجاوز عقبة تشرين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مشتقات الألبان غلاء في الأسعار وتراجع في النوعية

خاص غلوبال – زهير المحمد

يبدو أننا سوف نترحم على الأيام الماضية، ولن نتعب الذاكرة في العودة إلى خمس سنوات مضت، عندما كنا نشتري سطل اللبن سعة كيليين بخمسمئة ليرة، وكانت القشطة تغطي وجه السطل بالكامل، بل يكفي لنعود إلى العام الماضي عندما كنا نشتري الكيلو بثلاثة آلاف، وقبل أسبوع فقط كانت أسعار اللبن أرخص بألف ليرة للكيلو.

وعلى وقع التهديدات شبه اليومية للمستهلك بإصدار تسعيرة جديدة للألبان ومشتقاتها، مع أنه لا أحد ينتظر تلك التسعيرات الجديدة، حيث أصبحت القدرة لأي شخص يبيع ويشتري أن يضع السعر الذي يريد، وقد لايحتاج سوى وضع التسعيرة على المادة كي ينجو من تأثير مراقبي التموين إن حضروا.

والقضية في الألبان ومشتقاتها لم تعد تقتصر على التحريك المستمر للأسعار، وإنما بمظاهر سلبية عديدة، منها أن العبوات التي تباع على أنها كيلو غرام لاتحتوي أكثر من ثمانمئة غرام، وأن السعر يختلف من بائع لآخر وبفرق يصل إلى ألف ليرة بالكيلو على الأقل، والمسألة الأهم أن معظم الألبان التي تباع في الأسواق وحتى في الأرياف تباع بعد سحب الدسم.

لقد كان المستهلكون يتوقعون بأن تنخفض أسعار الألبان ومشتقاتها بعد هذا الموسم المطير والأجواء النهارية الدافئة التي حولت الأرض إلى مروج خضراء، ومراع شبه مجانية للمواشي والحيوانات الداجنة، لكن المشكلة على مايبدو أن المربين ومواشيهم قد تعودوا على استخدام الأعلاف الجاهزة التي ارتفعت أسعارها قبل أيام، وشجعت المربين والتجار على اعتماد أسعار جديدة تعوضهم عن الزيادة التي لحقت بتكاليف  الأعلاف الجافة كالكسبة والنخالة ومواد تغذية الحيوانات الأخرى.

فيما تم ترك المستهلك يضرب أخماساً بأسداس دون أن يجد من يعوض عليه فروقات الأسعار التي ترتفع باستمرار للألبان ومشتقاتها وغيرها من السلع، وترافق ذلك بتراجع النوعية وعلى عينك ياتاجر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *