خبر عاجل
ارتفاع أسعار الحطب… مواطنون لـ«غلوبال»: يجب إيجاد بدائل لمازوت التدفئة جهود لتأمين حسن الاستضافة… عضو المكتب التنفيذي باللاذقية لـ«غلوبال»: توزيع الوافدين من لبنان على مراكز مخدمة 164 ألف وافد عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: مستنفرون لتأمين احتياجات أهلنا القادمين من لبنان عدوان إسرائيلي على دمشق الـ”gps” يعرقل النقل ويزيد أزمات المواصلات… مصدر في محافظة حمص لـ«غلوبال»: إصلاح نظام التتبع وتعويض الخسائر يتم مركزياً من “محروقات” و”تكامل” درع الاتحاد السوري.. الشعلة يتجاوز عقبة تشرين توزيع مازوت التدفئة ستكون بدايته من المناطق الأكثر برودة… مدير التجارة الداخلية في السويداء لـ«غلوبال»:7 ملايين ليتر احتياج المحافظة بالدور الأول جريمة قتل جديدة في حلب… مواطنونلـ«غلوبال»: يجب استنفار كل الطاقات والقدرات المتاحة لتوقيف كل متورط ومحاسبة الفاعلين الدكتور فيصل المقداد يؤدي اليمين الدستورية نائباً لرئيس الجمهورية حريق بمنزل في منطقة السيدة زينب بريف دمشق… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اصابة أحد المواطنين بحروق وأضرار مادية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تراجع التصدير بسبب هجرة الحرفيين… الجمعية الحرفية للحلويات لـ«غلوبال»: الكميات المنتجة لا تتجاوز 5% بعد رفع الدعم عن المشتقات النفطية

خاص دمشق – بشرى كوسا

سجلت أسعار الحلويات أرقاماً قياسية جديدة متأثرة بارتفاع أسعار المحروقات والمكونات الأساسية الأخرى الداخلة في عملية الإنتاج من سكر وسمون وطحين وغيرها، ليتجاوز سعر الكيلو من بعض الأنواع حاجز الربع مليون ليرة سورية.

ومن أبرز نتائج الغلاء والتضخم الذي تعاني منه الأسواق حالياً، سيطرة حالة الركود وانخفاض الطلب على الحلويات بوصفها سلعاً كمالية، وبالتالي تراجع العرض مع تراجع الطلب بنسبة كبيرة جداً.

رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات بسام قلعجي، أكد في تصريح لـ«غلوبال» أن أكثر من نصف الحرفيين توقفوا عن الإنتاج وتحولوا إلى العمل في مهن أخرى بسبب الخسارة الكبيرة، فالأرباح لم تعد كافية على سد أجور العمال.

وأضاف قلعجي: إن أبرز الأسباب هو رفع الحكومة الدعم عن المشتقات النفطية، ما أدى لتضاعف التكاليف مباشرة بنسبة 150%، فمثلاً سعر كيلو الكهرباء الصناعي 2500 ليرة، ولتر المازوت 13 ألف ليرة، وكيلو السكر 15 ألف ليرة، وأسعار الفستق الحلبي والجوز حدث ولا حرج.

وتابع قلعجي بالقول: الإقبال على الشراء بحدوده الدنيا ويقتصر بنسبة كبيرة على البسطات التي تبيع حلويات بكميات قليلة (أوقية)، بينما أرباب العمل أغلقوا محلاتهم والإنتاج لا يتجاوز الـ 5%مقارنة بسنوات الرخاء.

وبالنسبة للأسعار تختلف حسب نوع الفستق ونوع السمن وكمية الفستق، فكيلو الحلويات من النوع الفاخر نسبة الفستق فيه 55 % يصل إلى 500 ألف ليرة، والنوع الثاني والثالث يتراوح بين 300- 500 ألف ليرة، كالبقلاوة وكول وشكور وبلورية.

وبالنسبة للنواشف مثل البرازق والغريبة وعجوة، فأدنى الأسعار بـ65 ألف ليرة للكيلو الواحد.

ونوه قلعجي الى أن أعداد الحرفيين المسجلين في الجمعية حوالي 900 حرفي، أما الحرفيون العاملون فلا يتجاوز عددهم ال300 حرفي في مدينة فقط، والعدد في الريف أكبر نوعاً ما.

كما أشار قلعجي إلى أن بعض حرفيي الريف يصدرون منتجاتهم إلى دول العالم عن طريق علاقاتهم الشخصية، كاشفاً أن العدد الأكبر من الحرفيين هاجروا، ما أدى لتراجع عمليات تصدير الحلويات، وأسبوعياً ترد الجمعية طلبات لحرفيين يطلبون وثيقة إثبات مهنة للعمل بها في الخارج، وأكثر الدول وجهة هي الجزائر و من ثم ألمانيا.

وطالب قلعجي بضرورة تخفيض الضرائب وتخفيض تسعيرة الكهرباء مع توفيرها للمساهمة في استمرار العمل، وتثبيت أسعار المحروقات فالتغير المستمر بأسعارها لا يخدم السوق.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *