خبر عاجل
ارتفاع أسعار الحطب… مواطنون لـ«غلوبال»: يجب إيجاد بدائل لمازوت التدفئة جهود لتأمين حسن الاستضافة… عضو المكتب التنفيذي باللاذقية لـ«غلوبال»: توزيع الوافدين من لبنان على مراكز مخدمة 164 ألف وافد عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: مستنفرون لتأمين احتياجات أهلنا القادمين من لبنان عدوان إسرائيلي على دمشق الـ”gps” يعرقل النقل ويزيد أزمات المواصلات… مصدر في محافظة حمص لـ«غلوبال»: إصلاح نظام التتبع وتعويض الخسائر يتم مركزياً من “محروقات” و”تكامل” درع الاتحاد السوري.. الشعلة يتجاوز عقبة تشرين توزيع مازوت التدفئة ستكون بدايته من المناطق الأكثر برودة… مدير التجارة الداخلية في السويداء لـ«غلوبال»:7 ملايين ليتر احتياج المحافظة بالدور الأول جريمة قتل جديدة في حلب… مواطنونلـ«غلوبال»: يجب استنفار كل الطاقات والقدرات المتاحة لتوقيف كل متورط ومحاسبة الفاعلين الدكتور فيصل المقداد يؤدي اليمين الدستورية نائباً لرئيس الجمهورية حريق بمنزل في منطقة السيدة زينب بريف دمشق… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اصابة أحد المواطنين بحروق وأضرار مادية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

عيد الحب تكريم للدب وإذلال للمحب

خاص غلوبال – زهير المحمد

يبدو أننا مضطرون لتذكر القديس فالنتاين الذي أرسى دعائم عيد الحب وفق قناعات الشباب، لكن ذلك يجب ألا يجعلنا متمسكين بالكثير من التقاليد الاستهلاكية والتشوهات التعبيرية التي تحول اللون الأحمر الذي يستخدمه مصارعو الثيران في إسبانيا لإثارة تلك الحيوانات، والدخول معها في معركة تنهي أحد الطرفين ويكون فيها الرابح خاسراً.

ومع أن الأطباء البيطريين وعلماء الأحياء يؤكدون بأن الثيران لديها عمى ألوان، ولاتفرق بين الأحمر وغيره من الألوان، إلا أن التقاليد المتبعة في إثارة الغرائز العدوانية لدى الثيران ما زالت متبعة حتى تاريخه.

ورغم معلوماتي المتواضعة في عالم الحيوان، إلاأنني لا أخفي استغرابي من تبوء الدب منزلة يحسده عليها جميع العشاق الذين يشترونه بمبالغ كبيرة تجاوزت المليون ليرة سورية، ليقدمونها إلى معشوقة تراه من أفضل الهدايا وتضعه بين أعز مقتنياتها، وكأنها تستبق نهاية العشق بزواج يجمعها بإنسان يتمتع بمكانة الدب التي قلبت كل الموازين، فيما قد يضطر هذا الزوج العاشق إلى طلاق زوجته إن قالت له يادب.

كيف استطاع الغرب أن يحول الدب من رمز للغباء والخشونة والتصرفات غير المحسوبة، إلى منزلة قد لايستحقها، وهذا يعني أن الركض وراء الأفكار الاستهلاكية الغربية المستوردة قد أصابت العشاق ومدعي العشق بعمى الألوان، الذي يسيطر على شرائح واسعة من شبابنا الذي يذوق الأمرين للحصول على لقمة العيش، وربما يغامر بشراء دب براتب ستة أشهر جرياً وراء موضة فرضتها وسائل الإعلام المعولمة لتزييف اهتمامات الشباب.

لا أحد يمانع من الاحتفال بهذه المناسبة أو بأي مناسبة، لأن الفرح قد يخفف من تأثير الضغوط النفسية والحياتية، ويعزز الأمل في الانتقال إلى مستقبل أفضل، لكن ذلك لايعني على الإطلاق حضور حفل فني لمطرب نغير المحطة عندما يظهر عليها بأغنية متواضعة، وندفع مليوناً ومئتي ألف ليرة ثمناً للبطاقة الواحدة أو نشتري حيواناً نعتبره رمزاً في الغلاظة والهمجية بمبلغ مماثل،
وكل عام وانتم بخير

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *