ساعتا قطع بساعتي وصل… مدير الكهرباء بالقنيطرة لـ«غلوبال»: نواجه مشكلة زيادة الضغط على الشبكة ونعمل على تنفيذ مراكز تحويل جديدة
خاص القنيطرة – محمد العمر
تحسنت الكهرباء في القنيطرة مع بداية العام الحالي نوعاً ما، ولاسيما بعد عودة نظام التقنين إلى البرنامج السابق وزيادة ساعات الوصل، ساعتا قطع بساعتي تشغيل، حيث ضاق المواطنون الفترة الماضية ذرعاً بالانقطاعات المتكررة والطويلة، وقد تسبب التحميل الزائد على شبكة الكهرباء مشكلة لشركة الكهرباء في المعالجة والصيانة اليومية، واستبدال المحولات والخطوط المحترقة، ناهيك عن صعوبة تأمين عمال الصيانة خاصة في المناطق التي ساءت بها الأحوال الجوية وهطلت بها الثلوج.
المدير العام لشركة كهرباء القنيطرة محمد الإبراهيم أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن وضع الكهرباء بالمحافظة يعتبر مقبولاً مقارنة مع الفترة السابقة، خاصة بعد العودة للبرنامج السابق بالتقنين، وأن الشركة من أجل ضمان استقرار التيار الكهربائي وتخفيف الضغط على خطوط الشبكة، ستقوم في هذا العام ضمن خطتها بتنفيذ عدة مراكز تحويل في قرى المحافظة، واستبدال وتجديد شبكات التوتر المتوسطة والمنخفضة، إضافة إلى توسيع مراكز التحويل من استطاعات أقل لاستطاعات أوسع.
وأوضح الإبراهيم أنه بسبب الطلب المتزايد والضغط على الطاقة الكهربائية بعد زيادة الأحمال على المحولات في المحافظة، قامت الشركة بتوسيع استطاعة مركز تحويل مدينة البعث بجانب السوق التجاري الشرقي، وتوسيع استطاعة مركز تحويل جبا شمال البلدية، وإصلاح كابلات التوتر المنخفض على محولة الكوم مفرق ماعص، إضافة لأعمال قامت بها الشركة نتيجة الأحوال الجوية، تمثلت في شد شبكات توتر منخفض في تل أحمر شرق بلدة حضر نتيجة سوء الأحوال الجوية، وصيانة لوحة مركز تحويل النبعة، وصيانة وإصلاح كابلات المخارج المحروقة بلوحات عدة كان من بينها مركز تحويل البانوراما.
ولفت الإبراهيم إلى أن الشركة في العام الماضي قامت بصيانة وتجهيز 44 مركز تحويل بالخدمة، مع إصلاح الأعطال على شبكات ومراكز التحويل من مكاتب الطوارئ الأربعة المتواجدة، واستبدال منصهرات عدد 68 لمراكز التحويل، وشد شبكات توتر متوسط في قرى المحافظة، إضافة لتركيب علب نهاية وحاملات على المخارج، وكابلات متوسطة على مراكز التحويل.
وبين مدير الكهرباء التحديات التي تواجه الشركة والمتمثلة بنقص الآليات الفنية من الحفر والروافع ونقص الأعمدة وأمراس الألمنيوم، إضافة إلى نقص عدد المهندسين والعمال والفنيين نتيجة التسرب خلال الأزمة، مشيراً الى تحدٍ مهم يضغط على موارد الشركة، يتمثل بالديون المتراكمة على القطاع العام التي تصل لأكثر من 6 مليارات ليرة جراء عدم تسديد المبالغ المترتبة على المؤسسات، خاصة أنه تمت مخاطبة هذه الجهات بتسديد ما عليها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة