خبر عاجل
حريق في منزل بحي السويقة… قائد فوج إطفاء دمشق لـ«غلوبال»: وفاة شخصين وأضرار كبيرة بالمكان تثبيت المتعاقدين مرة أخرى استجابة طبية وإسعافية عالية… مدير صحة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تقديم الإسعافات الأولية لـ891 حالة ولـ 15 مصاباً إثر العدوان على لبنان أجواء خريفية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة انخفاض في أسعار الفروج واستقرار بأسعار اللحوم… مدير التجارة الداخلية بدير الزور لـ«غلوبال»: تخضع لمبدأ العرض والطلب رغم الردع… فضائيات تبثّ السمّ إجراءات خاصة لتسهيل معاملات المعاقين وتخصيص كوة لهم… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: مرسوم سيارات المعاقين سيطبق بعد صدور تعليماته التنفيذية فيلم “يومين” ل دريد لحام في افتتاح “مهرجان الاسكندرية السينمائي” استجابة سريعة ومنظمة للوافدين من لبنان… عضو المكتب التنفيذي المختص بطرطوس لـ«غلوبال»: أكثر من عشرة آلاف وافد داخل المحافظة العمل ثم العمل.. لا الخطب والكلام المعسول! 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

نقص في أصناف الأدوية والكوادر… رئيس شعبة المراكز بصحة حمص لـ«غلوبال»: 3 وحدات لغسيل الكلية بالريف وقريباً افتتاح 5 مراكز تم تأهيلها

خاص حمص – زينب سلوم

مع زيادة سوء الأوضاع المعيشية يزداد عدد الأهالي في حمص الذين يراجعون المراكز الصحية بدلاً من زيارة الأطباء والمراكز الصحية الخاصة، وفي الوقت نفسه يشتكي بعض الأهالي من تراجع في مستوى الخدمات المقدمة من تلك المراكز، أو نقص في الأدوية، أو المعدات والتجهيزات، بالتزامن مع نقص الكادر الطبي والتمريضي في عدد منها.

وفي السياق بين سامر أنه لاحظ عدة مرات نقصاً في السيرومات وأدوات العمليات، لافتاً إلى أنه في حال إجراء المريض لعمل جراحي يُطلب منه وصفة كاملة من الأدوية وعليه إحضارها من الخارج، في حين كان هناك تواجد ملحوظ لعدد كبير من الأدوية في الفترة السابقة، ومبيناً أنه في بعض الأحيان لا يوجد طبيب ضمن المراكز.

بدوره بين إبراهيم أن معظم المراكز جيدة وما زالت تقدّم خدماتها للجميع، وتتواجد ضمنها الأدوية والشاش والكادر اللازم لتقديم الرعاية للمراجعين، ولاسيما في المركز الصحي بحي وادي الذهب، بينما رأى سعيد أنه على المواطن أن يقدّر ظرف القطاع الصحي الحالي، وفي الوقت نفسه على كوادر تلك المراكز تقدير سوء وضع عدد كبير من المراجعين بشكل قد يخلق نوعاً من التوازن بين الطرفين لتخطي الظروف التي نمرّ بها جميعاً.

من جانبه بين خضر الصالح، رئيس شعبة المراكز بمديرية صحة حمص، في حديث لـ«غلوبال» أن الجهود متواصلة لتحسين الواقع الصحي والخطط، إضافةً إلى تنفيذ الخطط السابقة بهدف استمرار تقديم الخدمات الصحية مجاناً، وخاصةً في خضم الظروف التي نعيشها حالياً.

وأوضح أن هناك خطة توزيع للأدوية والضمادات لدى المديرية على جميع المراكز حسب التصنيف والحجم، وفقاً لما يتوافر في مستودعات المديرية من مضادات حيوية وشرابات للأطفال ومسكنات وفيتامينات ومغذيات للأطفال، وهي ليست أدوية شاملة، أو من جميع الأصناف، كما لفت إلى أن المراكز مرتبطة بالاستجرار المركزي من قبل وزارة الصحة وليس من المديرية في حمص، مؤكداً أن خطة العام الحالي بالنسبة لتوفير الأدوية أفضل مما سبق.

وأضاف الصالح: بالنسبة للأدوية السكرية، فهي ما زالت توزع مجاناً على المرضى بمعدل مركزين أو ثلاثة مراكز ضمن كل منطقة صحية في المحافظة، أما بالنسبة لأدوية القلب والضغط فهي تحتاج وصفة طبيب من ضمن المركز حصراً وفقاً لتعليمات وزارة الصحة، وبالتالي لا توزع دون وجوده حرصاً على مسؤولية حدوث أي اختلاط لدى المريض نتيجة الخطأ في وصفها من قبل طبيب خارج المركز.

ولفت إلى أنه تم خلال عام 2023 صيانة وترميم 23 مركزاً صحياً، وسيتم ضمن خطة عام 2024 افتتاح مراكز “باب الدريب، وسعن أسود، والغوطة، والحصن، والبياضة” ووضعها في الخدمة في القريب العاجل بعد إكمال جميع تجهيزاتها ومستلزماتها وكوادرها اللازمة، بعد أن كانت جميعها خارج الخدمة على مدار عقد من الزمن.

كما تمت إضافة وحدات لغسيل الكلية في الريف لتخفيف عناء التنقل على المواطن في “المخرم، وشين”، فضلاً عن وحدة ثالثة قيد التجهيز في القصير، كما سيتم إعادة تأهيل وترميم 15 مركزاً صحياً، وإجراء صيانات شاملة ودعم بالتجهيزات اللازمة لـ23 مركزاً، إضافةً إلى تركيب منظومات توليد طاقة شمسية لجميع مراكز المدينة وللمراكز الكبيرة بالريف لضمان استمرارية الخدمات.

وتابع الصالح: يوجد فريق عمل متكامل في المديرية وظيفته تأمين جميع المستلزمات والتجهيزات لعمل المراكز، فضلاً عن تأمين الكوادر الطبية والتمريضية، منوهاً بأن المديرية أعلنت عن التعاقد مع أطباء بشريين واختصاصيين وأطباء أسنان، وما زال الإعلان سارياً بانتظار تقدّم كل من تنطبق عليه شروط الإعلان لاستكمال النقص الحاصل في الكوادر الطبية والتمريضية، إضافة إلى تكليف الأطباء بالدوام الجزئي في مركزين أو ثلاثة أو حتى أربعة مراكز لتغطية نقص وجود الكادر في تلك المراكز.

وأضاف مدير المراكز: يتم تسيير عيادات متنقلة مجهزة بكادر طبي وتمريضي وأدوية وضمادات، إلى القرى والمناطق التي لا يوجد فيها مركز صحي أو لا يوجد أطباء في مراكزها، مبيناً أن ترميم وإعادة تأهيل المراكز الصحية يساهم بشكل أساسي في عودة الأهالي إلى منازلهم في الأحياء التي عانت خلال الأزمة.

وذكر أن المراكز في المحافظة استقبلت خلال العام المنصرم نحو مليون مراجع، كما قدمت في الفترة ذاتها نحو مليوني خدمة مختلفة للمراجعين، ما يعكس حجم العمل ونوعيته في تلك المراكز.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *