خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

شهر رمضان منخفضات جوية وارتفاعات سعرية!..


خاص غلوبال – زهير المحمد

بشرنا خبراء الأرصاد الجوية بحالة جوية خيرة في شهر رمضان المبارك الذي بات على الأبواب، وأن الشهر الفضيل سيشهد العديد من المنخفضات الماطرة، فيما نقلت لنا طيور الأسواق وعصافيرها أخباراً لاتسر الخاطر، إذ لم ينتظر التجار حلول الشهر الفضيل كي يرفعوا الأسعار ويستغلوا حاجة الصائمين لتحسين موائدهم نسبياً، وخاصة في وجبة الإفطار التي تأتي بعد انحباس عن الطعام يتجاوز الأربع عشرة ساعة، والجميع بات يتحدث ومنذ أيام مضت بأن التجار قد استبقوا حلول الشهر لفرض أسعار جديدة لا تتناسب مع دخل الصائمين، ولا مع قيم الشهر الكريم شهر العبادة والرحمة والمودة والإيثار.

شيء مخيب للآمال ألا يترك التجار مناسبة سعيدة أو حزينة كارثة أو مصيبة إلا استغلوها على “الطالع والنازل” كالمنشار الذي لايرحم.

خبراء الاقتصاد توقعوا أن تكلف مائدة الإفطار المتواضعة لأسرة متوسطة من خمسة أشخاص مابين مئة وخمسين إلى مئتي ألف ليرة، فيما يشكل هذا المبلغ الذي يمكن دفعه في شهر الصيام على الطعام فقط راتب الموظف لثمانية أشهر على الأقل.

إن شهر رمضان هو مناسبة لجهاد النفس وفعل الخير وإراحة الجسم من سموم الأطعمة المتزاحمة في بقية أشهر السنة، وليس مناسبة للإفراط في تحضير الموائد وهدر المال والوقت، نقول هذا الكلام ونحن نعلم أن النسبة العظمى من أصحاب الدخل المحدود لايستطيعون بالأصل أن يؤمنوا الحد الأدنى من المائدة التي تناسب حاجة الصائم للطعام، وأن الحديث عن الهدر والمبالغة والموائد العامرة بمختلف أنواع الأغذية الضرورية والكمالية “عند الغالبية العظمى” عفا عليه الزمن لضيق ذات اليد وللارتفاعات المستمرة بالأسعار.

إن تشديد الرقابة على الأسواق من قبل الجهات المعنية يجب ألا يقتصر على مراقبة الأسعار وإنما على مراقبة النوعية، حيث يتم استغلال حاجات الناس وارتفاع الطلب على كل شيء لطرح الكثير من المواد التي تفتقر لأدنى المواصفات، وربما يتم طرح مواد غير صالحة للاستهلاك البشري أو منتهية الصلاحية، مع التأكيد على أن الرقابة والعقوبات التموينية لاتكفي إذا بقيت ضمائر بعض الباعة في ثبات عميق أو في حالة تخدير تام أمام مغريات الربح المنفلت من كل الضوابط القانونية والأخلاقية والدينية.

شهر رمضان على الأبواب وظروف المواطنين صعبة للغاية فهل يستعيد تجارنا بعضاً من تقاليد التجارة التي تتوافق مع تعاليم الدين الحنيف ومع تقاليد الشهر الفضيل…نأمل ذلك.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *