خبر عاجل
انخفاض في أسعار الفروج واستقرار بأسعار اللحوم… مدير التجارة الداخلية بدير الزور لـ«غلوبال»: تخضع لمبدأ العرض والطلب رغم الردع… فضائيات تبثّ السمّ إجراءات خاصة لتسهيل معاملات المعاقين وتخصيص كوة لهم… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: مرسوم سيارات المعاقين سيطبق بعد صدور تعليماته التنفيذية فيلم “يومين” ل دريد لحام في افتتاح “مهرجان الاسكندرية السينمائي” استجابة سريعة ومنظمة للوافدين من لبنان… عضو المكتب التنفيذي المختص بطرطوس لـ«غلوبال»: أكثر من عشرة آلاف وافد داخل المحافظة العمل ثم العمل.. لا الخطب والكلام المعسول!  المحترف السوري مالك جنعير يظهر في دوري أبطال آسيا للنخبة نحو 124 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: مستمرون بتأمين كافة متطلباتهم شكاوى من تجميع حاويات القمامة بين الأبنية السكنية… رئيس المجلس البلدي ببيلا لـ«غلوبال»: نختار الأماكن المناسبة لوضعها انخفاض ملموس على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

«تكريزة رمضان» عادة دمشقية مع وقف التنفيذ… نائب رئيس جمعية حماية المستهلك لـ«غلوبال»: أصبحت محدودة ومنها تحولت لمبادرات لمساعدة المحتاجين

خاص دمشق – بشرى كوسا

اعتاد سكان دمشق إقامة «تكريزة رمضان» في الأسبوع الأخير من شهر شعبان، وهي واحدة من الطقوس التي اقتصرت في البدايات على أبناء الأزقة والحارات الدمشقية القديمة، قبل أن تنتشر الى المدن والمناطق الأخرى.

وعلى الرغم من الاختلاف على معنى “التكريزة” الحرفي، فهي عادة قديمة ومشهورة يواظب الدمشقيون على ممارستها، إذ يجتمعوا مع عائلاتهم على ضفاف نهر بردى، يتسامرون ويأكلون ويشربون أطايب الطعام الدمشقي، حيث يودعون شهر شعبان ويستعدون لاستقبال شهر رمضان الفضيل.

يقول العم أبو حسن لـ«غلوبال»، شامي العتيق يعيش في حي الشاغور، التكريزة عادة ورثناها عن أجدادنا، وهي توديعة لشهر شعبان واستقبال لرمضان، تتشارك فيها العائلات إعداد وتناول وجبات الفطور والغداء والعشاء، فتبقى لهم كذكرى جميلة لاستقبال شهر الخير رمضان، مشيراً إلى أن  الحال تغيرت اليوم وأصبحت التكريزة تقتصر على العائلة في المنزل.

من جهتها قالت سميرة: إنها اتفقت مع زميلاتها في العمل للمشاركة في التكريزة في أحد مولات دمشق، إذ تكثر المحال والمطاعم التي تقدم عروضاً خاصة بفترة التكريزة، وهو ما اعتاده أبناء الجيل الحالي.

بدورها، تحدثت نسرين لـ«غلوبال» عن تكاليف التكريزة، بالقول إن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي نعيشها، جعلت معظم السوريين يختصرون الكثير من العادات والتقاليد، فالتكريزة في المنزل تكلّف العائلة 150 ألف ليرة للشخص الواحد، لذلك أصبحت ربة المنزل تفضل توفير هذه التكاليف لتأمين الاحتياجات الأساسية للشهر الفضيل.

بدوره، لفت ماهر الأزعط، نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، في تصريح لـ«غلوبال» أن التكريزة لابد منها، ولكن في ظل الغلاء وقلة السيولة، كانت هناك مبادرة أن تجمع أموال التكريزة لتوزيعها على الفئات الأكثر حاجة في المجتمع كمحاولة لزرع الابتسامة والفرحة على وجوه المحتاجين.

وأضاف الأزعط: التكريزة أصبحت محدودة لأن تكاليفها مرتفعة، وغالباً تقتصر على الأهل في المنزل، ووسطياً تكاليف عزيمة لـ5 أشخاص تزيد على مليون ليرة في المطعم.

ووصف الأزعط حركة الأسواق بأنها متأرجحة، فالمواد الاستهلاكية، الطلب قليل عليها وتقتصر على الضروريات، وبالنسبة للألبسة، فالسوق يعاني ركوداً وتضخماً، مضيفاً: إن الزيادة الأخيرة في الرواتب التهمتها فواتير الاتصالات والكهرباء والماء.

وأشار إلى أن تكاليف المنتج في سورية أغلى من دول الجوار بسبب ارتفاع الضرائب والرسوم، وخير مثال أسعار البيض والفروج التي انخفضت بسبب التهريب من لبنان، وأما السلع الأخرى الضرورية لشهر رمضان، فالأسر تتجاهلها لعدم وجود قدرة شرائية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *