خبر عاجل
انخفاض في أسعار الفروج واستقرار بأسعار اللحوم… مدير التجارة الداخلية بدير الزور لـ«غلوبال»: تخضع لمبدأ العرض والطلب رغم الردع… فضائيات تبثّ السمّ إجراءات خاصة لتسهيل معاملات المعاقين وتخصيص كوة لهم… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: مرسوم سيارات المعاقين سيطبق بعد صدور تعليماته التنفيذية فيلم “يومين” ل دريد لحام في افتتاح “مهرجان الاسكندرية السينمائي” استجابة سريعة ومنظمة للوافدين من لبنان… عضو المكتب التنفيذي المختص بطرطوس لـ«غلوبال»: أكثر من عشرة آلاف وافد داخل المحافظة العمل ثم العمل.. لا الخطب والكلام المعسول!  المحترف السوري مالك جنعير يظهر في دوري أبطال آسيا للنخبة نحو 124 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: مستمرون بتأمين كافة متطلباتهم شكاوى من تجميع حاويات القمامة بين الأبنية السكنية… رئيس المجلس البلدي ببيلا لـ«غلوبال»: نختار الأماكن المناسبة لوضعها انخفاض ملموس على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

نبات القبار ذهب أخضر وفلاحو حمص آخر المستفيدين… مهندسة في البحوث الزراعية لـ«غلوبال»: المشكلة في وجود وسطاء خارجيين ووكلاء داخليين يحتكرون المرابح

خاص حمص – زينب سلوم

للنباتات العطرية التي تنمو بتنوع لافت في حمص العديد من الفوائد الطبية والاقتصادية، ولاسيما أن بعضها تعدّ من المحاصيل التصديرية، ومن الممكن أن تكون ذات فوائد تنموية.

ومن أهم تلك النباتات نبات القبار الذي يمتاز بنموه بشكل طبيعي في أراضي المحافظة، وخاصة في الريف الشرقي، حيث لا يحتاج للري أو التسميد، ما يجعله يتمتع بريعية عالية جداً للمزارع عند جني الثمار، أو للدخل الوطني عموماً عند تصديرها.

وأوضحت الدكتورة فيروز إبراهيم، مهندسة في الهيئة العامة للبحوث الزراعية لـ«غلوبال» أن وزارة الزراعة والهيئة توليان كل الاهتمام للنباتات العطرية لأهميتها كرديف اقتصادي، وخاصةً تلك التي تشكل حالة اقتصادية من خلال كمياتها الوفيرة، حيث يكون ذلك الاهتمام من خلال الإرشاديات الزراعية والتواصل مع الفلاحين وإقامة الدورات، ودراسة المشكلات التي يتعرض لها الفلاح، مبينةً أن الهيئة لديها العديد من الأبحاث والرسائل “ماجستير، دكتوراه” في مجال النباتات العطرية، بغية تحسين المواد الفعالية فيها، وإيجاد بيئات أنسب لزراعتها، واستنباط أنواع أجود، وزيادة نوعية المادة الفعالية.

وحول نبات القبار بينت الدكتورة إبراهيم أنه ينبت بكمياتٍ كبيرة في ريف حمص الشرقي، ويتم جني براعمه قبل تفتحها، وتصديره إلى خارج القطر، وخاصةً إلى الأسواق الغربية، حيث تصنّع منه أفخر أنواع المخللات، وتباع بأسعار مرتفعة جداً، لافتةً إلى أنه ورغم كون النبات لا يحتاج التدخّل البشري لنموه إلا أن عملية قطافه شاقة جداً للفلاح، وتسبب جروح اليدين نتيجة كثرة الأشواك الحادة في النبات.

وتابعت: كما أنه على صعيد الطب الرديف فإن نبات القبار معروف بفوائده، ولا سيما لمرضى الديسك.

وأكدت الدكتورة إبراهيم أن المشكلة الأساسية تكمن في أن هذا النبات مواسمه تقع تحت رحمة مجموعة من الوسطاء خارج القطر الذين يجمعون المحصول عبر مجموعة من الوكلاء المحليين، ويحدّدون السعر المناسب لهم، في حين يكون الفلاح عاجزاً عن تصنيع أو تعليب أو تسويق المنتج، ومضطراً لبيع البراعم بحالتها الخام وبالسعر المحدد من قبل هؤلاء للأسف.

ودعت الدكتورة إبراهيم إلى تطوير صناعات تستوعب هذه المادة وغيرها من النباتات العطرية عبر التشارك مع القطاع الخاص لتكثيف الفائدة من تلك المحاصيل وبيعها بريعية أعلى، وتحقيق العديد من فرص العمل للشباب.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *