خبر عاجل
إرضاءً لواشنطن يسقطون جرائمهم على سورية أمريكا مرعوبة من حراك الطلاب! الفروج ينخفض ومؤشر الوجبات السريعة بارتفاع… أصحاب مطاعم لـ«غلوبال»: أسعار المواد الداخلة بالوجبات هي الأساس ارتفاع درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة جريمة جديدة تهز الحسكة… مصادرلـ«غلوبال»: مقتل شاب على يد شقيقه انطلاق المرحلة الثانية من تركيب بوابات الانترنت بريف دمشق… مصدر في الشركة السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: سيتم توزيعها على 22 مقسماً اقتراح إلغاء وزارات وإحداث أخرى للمناصب الاقتصادية… خبير لـ«غلوبال»: رؤية مختلفة لشكل الحكومة القادمة في سورية آلية تسعير “لا غالب ولا مغلوب” الفيفا يوافق على تمثيل 3 محترفين لمنتخبنا الوطني يامن الحجلي يفتح النار على منتقدي الحلقات الأخيرة من “ولاد بديعة”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

السلاحف تدخل الأسواق لإبعاد الحسد وجلب الحظ… مدير البيئة في السويداء لـ«غلوبال»: الاتجار بها مخالفة للقوانين ويعرضها للإنقراض

خاص السويداء – طلال الكفيري

لم تعد السلاحف البرية هذه الأيام، مجرد كائنات عديمة الجدوى عند الأهالي في قرى وبلدات السويداء، خاصة بعد ارتفاع أسهم بيعها في الأسواق المحلية، بعد ازدياد الطلب على شرائها في الآونة الأخيرة.

عدد من الأهالي في منطقة اللوا أكدوا لمراسل«غلوبال» أن السلاحف البرية أصبحت هذه الأيام بمنزلة باب رزقٍ إضافي للعديد من الأسر،  ولاسيما أن سعر مبيع السلحفاة الواحدة للتجار الذين دخلوا على خط المتاجرة بها، يتراوح بين 5 -10 آلاف ليرة حسب حجمها، علماً انه بمقدور الشخص الواحد جمع 10 سلحفات يومياً.

وفي المقلب الآخر أكد عدد من المهتمين بالشأن البيئي لـ«غلوبال» أن الصيد الجائر لهذه السلاحف قد يؤدي إلى انقراضها، ويبدو أن المتاجرين بها، يشترونها من الأهالي بأسعار قليلة، ليقوموا ببيعها بالأسواق المخصصة لها بأكثر من 50 ألف ليرة للسلحفاة الواحدة، خاصة مع وجود إقبال على شرائها، لأغراض متعددة، منها اعتقاد البعض بأن هذه السلاحف تبعد “العين والحسد” وتجلب الحظ.

بدوره، أكد مدير شؤون البيئة في السويداء المهندس رفعت خضر لـ«غلوبال» أن الصيد الجائر للسلاحف يخل بالتوازن البيئي، كونه يهدد بإنقراضها وأن الاتجار بالكائنات الحية سواء سلاحف أو غيرها يخالف الأنظمة والقوانين، وهو غير مسموح به على الإطلاق،  فبيعها أو المتاجرة بهذا النوع من الحيوانات البرية يحتاج إلى تراخيص نظامية، ولاسيما أنه لا يتم تربيتها بالمنازل بل يتم اصطيادها من البرية.

منوهاً إلى أن السلحفاة تتطلب مناخاً ملائماً لها، لذلك ينبغي على من يشتريها ويضعها بالمنزل أن ينتبه من العبث بها من الأطفال، كونها معرضة للإصابة بالعديد من الفيروسات التي تؤثر على صحتهم.

ولفت خضر إلى أنه من المفترض توعية السكان المحليين بضرورة الحفاظ على هذه السلاحف وغيرها من الكائنات البرية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *