خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مئة صفقة لـ”إسرائيل”… وسقوط حرٌّ للمساعدات على المدنيين

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

تستمر مهزلة النفاق الأمريكي بالتعامل مع حرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزة، حيث اقتنعت إدارة بايدن بأن المساعدات التي تصل قطاع غزة لا تكفي، كما أنها مقتنعة أصلاً بأن القضية في غزة ليست قضية مساعدات، ولا تتعلق بصعوبات حقيقية لو أن “إسرائيل” تحترم قوانين الحرب واتفاقيات جنيف، أو أن الإدارة الأمريكية قد أوقفت مساعداتها العسكرية كنوعٍ من الضغط على حكومة نتنياهو للرضوخ لتوصيات بايدن وإدارته التي تصرّح بأنها تُجري تقويماً لاستخدام السلاح الأمريكي لمنعه عن “إسرائيل” إذا تأكدت من التقارير التي وصلتها عن عدم احترام “إسرائيل” لقوانين الحرب.

إن أمريكا تعلم علم اليقين بأن “إسرائيل” لا تحترم قواعد وقوانين الحرب وبأنها تمارس الجرائم بكل تسمياتها منذ اليوم الأول لعدوانها المتواصل منذ “السابع من اكتوبر”، بل تمنع عن سكان قطاع غزة الماء والغذاء والدواء وهذه جريمة بحد ذاتها، كما تمنع وصول المساعدات.

ترى ألا تدرك واشنطن أن وصول المساعدات الإنسانية وتحييد المدنيين  في الحروب هو جزء لا يتجزأ من قوانين الحرب التي تطلب واشنطن من “إسرائيل” احترامها؟ ثم لو كانت إسرائيل تسمح بدخول المساعدات هل اضطرت العديد من الدول لإسقاطها جواً.

وحتى المساعدات التي يتم رميها من الجو باتت تقتل المدنيين لافتقار أسلوب رميها إلى قواعد السلامة، ولأن من يأخذ تلك المساعدات هو فقط من يغامر بروحه، حيث بات العديد من الفلسطينيين يُقتلون من صناديق المساعدات التي تقصفها الطائرات الأمريكية بزلات لا تمنع تلك الصناديق من السقوط الحر على رؤوسهم، فمن نجى من خطر وقوع الصناديق على رأسه لا يوفره الرصاص الإسرائيلي الذي يكرّر قتل الغزاويين قبل أن يحصوا على تلك المساعدات القاتلة.

لكن الفضيحة الأهم لإدارة بايدن ما تم الكشف عنه من تقديم مئة صفقة سلاح وذخيرة قدمتها لـ”إسرائيل” منذ بداية عدوانها، دون أن تمر عبر الكونغرس والأقنية الشرعية إمعاناً من إدارة بايدن في مدّ “إسرائيل” بكل وسائل الإبادة.

لقد أرسلت أمريكا العديد من مسؤوليها إلى المنطقة وآخرهم رئيس مخابراتها ليزور القاهرة وقطر والسعودية بحجة الوصول إلى “إتفاق هدنة” وتبادل أسرى قبيل رمضان أو في الأيام الأولى منه، ولعلمها المسبق أن النوايا ليست صادقة تفكر إدارة بايدن بإحداث ميناء في غزة لإيصال المساعدات بحراً، علماً أن ذلك إن تم يحتاج إلى عدة أسابيع وربما تمنع حكومة نتنياهو استخدام ذلك الميناء الأمريكي المغلف بالنوايا غير الحسنة.

الحرب مستمرة وتوريد السلاح الأمريكي لا يتوقف؛ فـ”إسرائيل” تقصف القطاع يومياً بنحو ألف وخمسمئة طن من القنابل والصواريخ التي لا تبخل أمريكا بإرسالها إليها، ولا تنسى أن تتظاهر بأنها على خلاف مع رئيس نتنياهو الذي يتجاهل التوصيات الأمريكية بـ”حماية المدنيين ووصول المساعدات” إمعاناً في النفاق والتواطؤ.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *