شركة كهرباء درعا تعاني نقصاً في العمال… نقيب عمال الكهرباء لـ«غلوبال»: نحذر من الوصول إلى حدّ العجز على صعيد الكوادر
خاص درعا – دعاء الرفاعي
تستوجب الأعمال في شركة كهرباء درعا السرعة في تنفيذ وإصلاح الأعطال الكهربائية المتكررة، لأنه من غير الممكن التأخر بمعظمها أو تأجيلها، بل تحتاج إلى تدخل فوري بالمعالجة كالأعطال الطارئة إن كان على مستوى المحطات أو مراكز التحويل أو على مستوى الشبكات بمختلف أنواعها.
وهذه الأعمال تستوجب وجود عدد كاف من العمال، إلا أن النقص الكبير والحاد في عدد عمال شركة كهرباء درعا بعد أن انخفض عددهم من 1280عاملاً موزعين مابين مهندسين وفنيين وإداريين في العام 2011 إلى مايقارب 630 عاملاً هذا العام، يشكل عائقاً أمام استمرارية عمل الشركة.
رئيس نقابة عمال الكهرباء والاتصالات في اتحاد عمال درعا زياد عرار لفت في حديثه لـ«غلوبال» إلى الواقع الصعب في شركة كهرباء محافظة درعا والعجز المتوقع مع نهاية العام الجاري بخروج 45 عاملاً من الخدمة بعد إحالتهم إلى التقاعد مع نهاية السن القانونية.
وحذر عرار من أنه إذا ما استمرت الحال على ما هو عليه من تراجع الكوادر بمقابل عدم تعويضها لجهة النقص الحاصل، فإن شركة كهرباء درعا قد تصل بعد فترة من الزمن إلى حدّ العجز على صعيد الكوادر، الأمر الذي ستكون له نتائج سلبية لا تحمد عقباها على واقع العمل والعمال.
وأشار عرار إلى أن وضع الشركة الآن لايحتمل عبئاً وضغطاً أكثر من الوضع الحالي، مؤكداً أنه تم دمج بعض الورشات في منطقة ريف المحافظة الغربي بورشة واحدة وبعامل واحد فقط، علماً أنه من اللازم ضرورة وجود عشرة عمال في كل ورشة.
وحول الحلول المقترحة، طالب عرار بضرورة النظر بإيجاد السبل الملائمة لرفد الشركة بالأعداد المناسبة، حيث إن هذا النقص سيخلف منعكسات سلبية كثيرة على واقع أداء العمل وتقديم الخدمات للمواطنين، لافتاً إلى ضرورة الإسراع بالإعلان عن مسابقة أو تعيين وفق نظام العقود كحل إسعافي لتأمين الملاك العددي اللازم كي تستمر الشركة بتقديم الخدمات للمواطنين.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة