خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

قطعة المعروك الكبيرة يصل سعرها إلى 50 ألف ليرة… رئيس دائرة حماية المستهلك باللاذقية لـ«غلوبال»: بيانات التكلفة المرجعية المعتمدة في التسعير

خاص اللاذقية – ياسمين شعبان

اعتاد الناس على طقوس رمضانية أصبحت مع الزمن جزءاً من تقليد مرافق لشهر الصيام، منها مايتصل بالمائدة الرمضانية كالمعروك الذي شكل مادة محببة فرضت نفسها على موائد الصائمين.

ولكن متغيراً طرأ هذا العام على تلك الموائد بفعل جنون الأسعار وكان للمعروك نصيبه من ذلك، فباعة المادة في أسواق محافظة اللاذقية يسوقونها بأسعار مزاجية، متذرعين بارتفاع المواد الأولية الداخلة بصناعتها.

وتتباين الأسعار بين بائع وآخر وبين مخبز وآخر، فباعة البسطات والعربات الجوالة يبيعون القطعة صغيرة الحجم من النوع السادة بسعر 8 آلاف ليرة،  ويتضاعف سعرها في حال كانت القطعة محشوة بالزبيب أو التمور، الشوكولا أو جوز الهند، بينما أسعار المخابز السياحية تحلق عالياً تحت ذريعة الجودة والمنتج المتقن ليصل الفرق إلى ضعفي السعر للقطع الصغيرة بينما يصل إلى 50 ألف ليرة للقطعة الكبيرة المحشوة.

وأكد عدد من المواطنين الذين التقتهم مراسلة «غلوبال» بالأسواق أنه لم يعد بمقدورهم ممارسة طقوس رمضانية اعتادوا عليها وفي مقدمتها “المعروك” الذي أصبح بعيد المنال عن جيوبهم المثقوبة، ومعظمهم يكتفون بشراء قطعة أو قطعتين من الحجم الصغير بعد أن كانوا يشترونه بمختلف نكهاته.

وفي المقابل فإن هذا الارتفاع أثّر أيضاً على الباعة الذين أكدوا أن عملية الشراء تراجعت عن الأعوام السابقة بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وارتفاع تكلفة إنتاج المعروك عن سنوات ماضية.

من جهته، أوضح رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية باللاذقية المهندس رائد عجيب لـ«غلوبال» أن تسعير مادة المعروك يتم بموجب بيانات تكلفة، لافتاً إلى أن عناصر التموين يراقبون المنتجين عموماً ومنتجي المعروك خصوصاً من خلال عمل دوريات حماية المستهلك للتأكد من مطابقة الأسعار لبيانات التكلفة.

مبيناً سحب عينات دورياً للتأكد من مطابقة المواد المنتجة من حيث المحتويات لبيانات التكلفة، إضافة لتسيير دوريات لمتابعة الإعلان عن الأسعار وحيازة الفواتير وتداولها ضمن حلقات الوساطة التجارية.

أما بالنسبة للبسطات نوّه عجيب إلى التشدد بالرقابة فيما يخص عرض الأغذية المكشوفة لقمع هذه الظاهرة لما لها من تأثير على صحة المواطنين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *