خبر عاجل
شكاوى من تجميع حاويات القمامة بين الأبنية السكنية… رئيس المجلس البلدي ببيلا لـ«غلوبال»: نختار الأماكن المناسبة لوضعها انخفاض ملموس على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة عدوان إسرائيلي على دمشق ودفاعاتنا الجوية تتصدى محمود المواس عن مواجهة الهلال السعودي: “سنقدم كل ما نملك أمام فريق عالمي مدجج بالنجوم” استشهاد سماحة السيد.. بين الصمت والتشرذم بلدتا غدير البستان والقصيبة تستقبلان  الوافدين من لبنان… مديرة الشؤون الإجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: أكثر من 140 عائلة وافدة تم تقديم الخدمات اللازمة لهم تقاضي أجور المعالجة الطبية في الهيئة العامة لمشفى صلخد يثير قلق المرضى… مدير المشفى لـ«غلوبال»: سنتريث بتطبيق قرار “الصحة” ردود أفعال نجوم الفن في سورية عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نعى ح..ز..ب الله أمينه العام السّيد حسن مع تواصل دخول الوافدين من لبنان تزايد في الاهتمام والخدمات… مسؤولون رسميون وغير حكوميين لـ«غلوبال»: خدمات طبية وسلال غذائية وتسويات قانونية إجراءات جديدة تضمن سرية بطاقات صرافات التجاري… مدير الدفع الإلكتروني بالمصرف لـ«غلوبال»: إرسال الأرقام السرية برسائل وإمكانية تغييرها من العميل
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

قطعة المعروك الكبيرة يصل سعرها إلى 50 ألف ليرة… رئيس دائرة حماية المستهلك باللاذقية لـ«غلوبال»: بيانات التكلفة المرجعية المعتمدة في التسعير

خاص اللاذقية – ياسمين شعبان

اعتاد الناس على طقوس رمضانية أصبحت مع الزمن جزءاً من تقليد مرافق لشهر الصيام، منها مايتصل بالمائدة الرمضانية كالمعروك الذي شكل مادة محببة فرضت نفسها على موائد الصائمين.

ولكن متغيراً طرأ هذا العام على تلك الموائد بفعل جنون الأسعار وكان للمعروك نصيبه من ذلك، فباعة المادة في أسواق محافظة اللاذقية يسوقونها بأسعار مزاجية، متذرعين بارتفاع المواد الأولية الداخلة بصناعتها.

وتتباين الأسعار بين بائع وآخر وبين مخبز وآخر، فباعة البسطات والعربات الجوالة يبيعون القطعة صغيرة الحجم من النوع السادة بسعر 8 آلاف ليرة،  ويتضاعف سعرها في حال كانت القطعة محشوة بالزبيب أو التمور، الشوكولا أو جوز الهند، بينما أسعار المخابز السياحية تحلق عالياً تحت ذريعة الجودة والمنتج المتقن ليصل الفرق إلى ضعفي السعر للقطع الصغيرة بينما يصل إلى 50 ألف ليرة للقطعة الكبيرة المحشوة.

وأكد عدد من المواطنين الذين التقتهم مراسلة «غلوبال» بالأسواق أنه لم يعد بمقدورهم ممارسة طقوس رمضانية اعتادوا عليها وفي مقدمتها “المعروك” الذي أصبح بعيد المنال عن جيوبهم المثقوبة، ومعظمهم يكتفون بشراء قطعة أو قطعتين من الحجم الصغير بعد أن كانوا يشترونه بمختلف نكهاته.

وفي المقابل فإن هذا الارتفاع أثّر أيضاً على الباعة الذين أكدوا أن عملية الشراء تراجعت عن الأعوام السابقة بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وارتفاع تكلفة إنتاج المعروك عن سنوات ماضية.

من جهته، أوضح رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية باللاذقية المهندس رائد عجيب لـ«غلوبال» أن تسعير مادة المعروك يتم بموجب بيانات تكلفة، لافتاً إلى أن عناصر التموين يراقبون المنتجين عموماً ومنتجي المعروك خصوصاً من خلال عمل دوريات حماية المستهلك للتأكد من مطابقة الأسعار لبيانات التكلفة.

مبيناً سحب عينات دورياً للتأكد من مطابقة المواد المنتجة من حيث المحتويات لبيانات التكلفة، إضافة لتسيير دوريات لمتابعة الإعلان عن الأسعار وحيازة الفواتير وتداولها ضمن حلقات الوساطة التجارية.

أما بالنسبة للبسطات نوّه عجيب إلى التشدد بالرقابة فيما يخص عرض الأغذية المكشوفة لقمع هذه الظاهرة لما لها من تأثير على صحة المواطنين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *