1.6 مليون متر مربع حدائق وأشجار في دمشق… مصدر بمديرية الحدائق لـ«غلوبال»: التلوث يمنعنا من زراعة الأشجار المثمرة
خاص دمشق – زهير المحمد
المراقب لحركة الزراعة سواء ضمن حدائق دمشق أو المنصفات أو بعض المساحات التي تدخل في تصنيف الأحراج، يتبادر إلى ذهنه الكثير من التساؤلات، وفي مقدمتها لماذا لايتم استثمار هذه الحيازات بزراعتها بأشجار مثمرة كالزيتون أو النخيل وغيرها، ويعود مردودها للنفع العام.
مصدر في مديرية الحدائق بدمشق أوضح بتصريح خاص لـ«غلوبال» أن زراعة الأشجار المثمرة في المدينة غير مناسبة على الإطلاق نتيجة لارتفاع نسب التلوث سواء في الجو أم في التربة، مؤكداً أنه ولو افترضنا بأنه تمت زراعة الأشجار المثمرة في المدينة، فإن ماتنتجه من ثمرات ستكون غير صالحة للاستهلاك البشري، فالثمرة ستمتص الملوثات حكماً خاصة “البروسينات” والتي لاتذهب حتى وإن تم غسلها.
وكشف المصدر أن مدينة دمشق تضم عدة عقد تمت زراعتها كاملة بالزيتون المثمر لكونها بعيدة عن التلوث، كعقدة السومرية والعقدة الثامنة وغيرها من الأحراش.
ووفقاً للمصدر فإن إجمالي مساحات الحدائق والأحراج بمحافظة دمشق تقدر بحوالي 1.6 مليون متر مربع.
وفيما يتعلق بأعمال مديرية الحدائق حالياً، أوضح المصدر بأنه يتم حالياً إحداث حديقة جديدة بعقدة المواساة تبلغ مساحتها نحو 5 دونمات، وسيكون تنسيقها حدائقياً وفق الطراز الحديث، كما يتم تأهيل عقدة 17 نيسان، بالإضافة إلى تأهيل وزراعة عدد من المنصفات بالمدينة.
وأكد المصدر بأنه ومع اقتراب عيد الفطر تستنفر ورش مديرية الحدائق للقيام بتأهيل الحدائق وخاصة ألعاب الأطفال وذلك وفق الإمكانات المادية المتاحة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة