خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

برادات الكمأة الدامية إلى الخليج؟

خاص غلوبال – زهير المحمد

كشف السيد محمد العقاد عضو  لجنة مصدري الخضر والفواكه في سوق الهال أنه يتم تصدير خمسة برادات من فطر الكمأة يومياً إلى دول الخليج، وهذه الكمية رغم محدوديتها قياساً بالكميات التي تزخر بها بوادينا، تكشف حجم الألم الذي تعانيه مئات الأسر السورية التي تنكب سنوياً في هذا الموسم، الذي تسفك فيه دماء الأبرياء، بعد أن تتشظى أجسادهم من تفجر الألغام في السيارات التي يستخدمونها للتنقل في أرياف حمص وحماة والرقة والحسكة ودير الزور وفي كل المناطق المتاخمة للبادية.

في هذا العام خسرنا حوالي سبعين ضحية والعشرات من المصابين على طرق الحصول على الكمأة المفروش بالأخطار، والعدد مرشح للزيادة حتى انتهاء هذا الموسم الدامي، نتيجة انفجار الألغام أو نتيجة وقوع الضحايا في كمائن للذئاب الداعشية المنفردة.

وما يجنيه هؤلاء الذين يغامرون بدمائهم يتم فرزه وتوضيبه وتصدير النوعية الأفضل وبأعلى الأثمان، فيما لا يكفي كل ما يجنيه الضحايا في الموسم لتغطية تكاليف يوم من أيام العزاء، وبالتالي فإن على التجار الذين يستثمرون في تصدير الكمأة أن يتحملوا شيئاً من المسؤولية الأخلاقية، والتعويض على الضحايا الذين جيخسرون حياتهم أو سياراتهم أو أطرافهم كمرحلة أولى.

أما الخطوة الأهم فهي أن تعمل الجهات المعنية على تحديد المناطق الآمنة للبحث عن الثمرة الدامية، وتنظيف الطرقات التي تستخدمها السيارات من الألغام، لأن التفرج على المآسي التي تقع يومياً يرشح المشكلة إلى مزيد من التعقيد والخسارة التي يتكبدها الفقراء، ليقدموا للمصدرين خمسة برادات يومياً مرشحة للارتفاع سنة تلو أخرى.

للأسف فإن العقوبات والحصار الإقتصادي أحادي الجانب المفروض على سورية، وانخفاض قيمة العملة المحلية والغلاء وسرقة أمريكا لمواردنا ودعمها للإرهاب، جعل لقمة العيش مغمسة بالدم لملايين السوريين الذين يبحثون عن الكمأة رغم معرفتهم بالأخطار الجسيمة التي يتوقعونها قبل أن يصلوا إلى أماكن تواجدها، ولايزال الكثيرون يفضلون الموت من الأخطار على أن يموتوا من الجوع.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *