هل كسرت مهرجانات التسوق حلقات الوساطة… نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لـ«غلوبال»: أي شركة تقوم بالبيع بأعلى من سعر التكلفة سيتم إلغاء اشتراكها
خاص دمشق – علاء كوسا
خلقت مهرجانات التسوق الرمضانية حالة من الحركة في أسواق دمشق وريفها نتيجة توفر المواد بكثرة، وخلق نوع من التنافسية بين الشركات، فهل حققت هذه المهرجانات الهدف منها بإيصال السلعة لأصحاب الدخل المحدود، وهل فعلاً كسرت مهرجانات التسوق حلقات الوساطة، وأصبحت تدخلاً إيجابياً لمصلحة المستهلكين ولاسيما أن هناك ازدياداً بحاجاتهم مع قدوم شهر رمضان المبارك، ويكثر الطلب فيه على المواد الغذائية؟.
وخلال جولة على مهرجان التسوق في مجمع الأمويين بدمشق، قالت إحدى المتسوقات لـ«غلوبال»: تشجعنا للقدوم للمعرض بعد سماعنا عن وجود عروض متميزة، وبالفعل أول أيام المعرض كانت هناك عروض مشجعة وأرخص من السوق، إلا أنه وبعد أيام من افتتاح المعرض اختفت العروض وأصبحت الأسعار مثلها مثل أسعار الأسواق، لا بل هناك أسعار لمواد داخل المعرض أعلى من أسعار الأسواق.
من جانبه أكد المواطن محمد لـ«غلوبال» أن مهرجانات العام الماضي كانت أفضل من ناحية العروض والأسعار، وللأسف المهرجانات المقامة خلال هذا العام لم تلتزم بما أعلنت عنه أنها ستبيع المواد بأسعار التكلفة وأصبح هدفها الربح فقط، على الرغم من الدعم الذي تلقته من القائمين عليها.
بدوره، أكد نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعجي في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الأسعار في المهرجانات المقامة تبقى كما هي منذ بدايه المهرجان حتى انتهائه، لافتاً إلى أن أي شركه تقوم بالبيع بأعلى من سعر التكلفة سيتم إلغاء اشتراكها واستبدالها بأخرى.
وأوضح قلعجي أن غرفة الصناعة حصلت على لائحة أسعار من الشركات وتقوم بسبر دائم للأسعار ومقارنتها مع أسعار السلع المعروضة في الصالات، مشيراً إلى أن أي شركة تقوم برفع أسعارها وغير ملتزمة بالسعر الذي قدمته لغرفة الصناعة تحرم فوراً من المشاركة في المهرجان وأي مشاركة أخرى، مشدداً على أن المشاركة فقط للشركات الجدية والتي تلتزم بالأسعار من أجل الخدمة التي تم إعلان المهرجانات عنها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة