عشرات آلاف الخدمات الهامة وتسجيل الوقائع الضرورية… مدير المكتب القنصلي بدرعا لـ«غلوبال»: نقص العاملين وضيق المكان أبرز المعوقات.
خاص درعا – دعاء الرفاعي
افتُتح المكتب القنصلي الذي في محافظة درعا منذ عام 2021، وكان من شأن ذلك بالتأكيد تسهيل أمور المواطنين من خلال تخفيف المعاناة وأعباء السفر إلى دمشق.
ولكن مع ذلك تثار بعض التساؤلات والملاحظات حول مستوى الخدمة وتطوير آلية العمل بالشكل الأمثل وفق الإمكانات المتاحة وظروف المعاناة التي تشهدها آلية عمل المكتب القنصلي في محافظة درعا، والتي ترتبط بالدرجة الأولى بنقص عدد العاملين فيه وضيق المكان الذي يكاد لا يتسع لأكثر من 5 أشخاص، إلا أنه يقدم خدماته للمواطنين بالشكل المطلوب.
وأوضح مدير المكتب القنصلي في محافظة درعا رشراش الأكراد في تصريح لـ«غلوبال» أنه تم تقديم أكثر من 34 ألف خدمة قنصلية عادية منذ مطلع العام الحالي لأكثر من 15 ألف مراجع، اشتملت على تصديق جميع البيانات والوثائق الورقية اللازمة لهم داخل وخارج القطر.
وأشار الأكراد إلى أنه وإضافة إلى الأوراق الرسمية، فإن الوثائق والبيانات التي تصدر عن الجهات غير الحكومية كالمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وشهادات الخبرة الحرفية والمهنية وغيرها، كلها تدخل في اختصاص عمل المكتب.
وتابع: إن خدمات المكتب المتنوعة تقدم لحوالي 150_250 مراجعاً يومياً، وبمعدل500 – 900 وثيقة تتنوع ما بين واقعات أحوال شخصية “ولادة وفاة زواج طلاق”، إضافة إلى تصديق الوكالات الخارجية والعامة والداخلية.
ولفت إلى أن الوثائق الصادرة عن المكتب تكتسب الصفة القانونية والسيادية داخل وخارج أراضي الجمهورية العربية السورية، كما يقوم المكتب القنصلي بتصديق جميع المعاملات القنصلية والوكالات من وزارة التربية والتعليم العالي.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة