خبر عاجل
محمود المواس عن مواجهة الهلال السعودي: “سنقدم كل ما نملك أمام فريق عالمي مدجج بالنجوم” استشهاد سماحة السيد.. بين الصمت والتشرذم بلدتا غدير البستان والقصيبة تستقبلان  الوافدين من لبنان… مديرة الشؤون الإجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: أكثر من 140 عائلة وافدة تم تقديم الخدمات اللازمة لهم تقاضي أجور المعالجة الطبية في الهيئة العامة لمشفى صلخد يثير قلق المرضى… مدير المشفى لـ«غلوبال»: سنتريث بتطبيق قرار “الصحة” ردود أفعال نجوم الفن في سورية عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نعى ح..ز..ب الله أمينه العام السّيد حسن مع تواصل دخول الوافدين من لبنان تزايد في الاهتمام والخدمات… مسؤولون رسميون وغير حكوميين لـ«غلوبال»: خدمات طبية وسلال غذائية وتسويات قانونية إجراءات جديدة تضمن سرية بطاقات صرافات التجاري… مدير الدفع الإلكتروني بالمصرف لـ«غلوبال»: إرسال الأرقام السرية برسائل وإمكانية تغييرها من العميل عطل يشلّ وسائل مواصلات حلب… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: منح قطاع النقل الداخلي والاستثمار 50 % والخارجي 85 % من مخصصات الوقود اليومية انخفاض ملموس بدرجات الحرارة… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة استمرار منح التسهيلات والمساعدات للأشقاء الوافدين عبر معابر حمص… وزير الإدارة المحلية لـ«غلوبال»: التنسيق مع الحكومة لحل عقبات دخولهم وأمتعتهم وسياراتهم
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أعياد نترحم على طقوسها بعد أن فقدت هداياها

خاص غلوبال – زهير المحمد

من الصعب أن تجد العبارات التي تعطي للأم بعضاً من حقوقها، وخاصة في هذه المناسبة التي يحاول فيها الأبناء أن يتذكروا بعضاً من تعبها الجسدي والنفسي الذي تكابده على أبنائها حتى يكبروا، كم سهرت الليالي لتراعي طفلها المريض، وكم حاولت أن تؤمن له الطعام وهي جائعة وأن تجعله ينام قرير العين وهي قلقة.

كل ذلك يعلمه الأبناء الذين تربيهم “كل شبر بندر” كما يقولون، وعندما يكبرون يكبر همهم أيضاً ويضاف إلى همهم هم أولادهم في سلسلة تمتد ولاتنتهي عن التضحية التي كانت ولاتزال مترافقة مع عاطفة الأمومة التي لايعرف حدودها سوى الأمهات، تلك العاطفة النبيلة التي تدفع الأم لمتابعتك في الليل والنهار في المرض والصحة، وهي التي تجعلها تراك ذلك الطفل الذي يحتاج إلى النصح والرعاية، حتى بعد أن تتزوج ويأتيك “عر من الأولاد”.

نتوق جميعاً لنقدم شيئاً لأمنا في هذا العيد، وعلى الرغم من أن الأمهات لايطلبن الهدايا ولاينتظرن الثناء، إلا أن ذلك يجب ألا يغيب عن ذهن الأولاد، وإذا كانت اليد قصيرة والعين بصيرة ومتطلبات العيش باتت أكثر بكثير من من المبالغ التي نتقاضها، فلا بأس من الاستعاضة عنها بالمعايدة وبالكلمات الجميلة التي تشعر الأم بأن تعبها وسهر الليالي لم يذهب سدى.

نحن متأكدون أن أمهاتنا يقدرون ظروفنا الصعبة وأن الهدية التي كنا نشتريها بخمسمئة ليرة قبل الأزمة، باتت تحتاج إلى راتب شهر كامل، بل أكثر من ذلك فإن معظم الأمهات يشعرن بالقلق على أولادهن وأحفادهن نتيجة هذا الوضع المعيشي الصعب الذي تعاني منه الغالبية العظمى من أصحاب الرواتب والأجور، ولهذا كله فإن الاعتذار واجب من الأمهات على تقصير مادي على الأقل خارج عن إرادتنا بسبب الظروف.

كل عام والأمهات جميعاً بألف خير في هذا اليوم الذي يجب أن نتذكر فيه حجم التعب والتضحية الذي تكابده الأم، ولابد أن نتذكر أمهات الشهداء اللواتي قدمن فلذات أكبادهن فداء للوطن، فالوطن أم للجميع وترخص الأرواح والأنفس لصونه والدفاع عنه.

مع أملنا الكبير أن تتحسن الأحوال ليعود للعيد بعضاً من طقوسه وهداياه، وأن يستطيع جميع الأبناء فيه أن يسافروا، وإن بعدت للمسافات لقضاء يوم العيد إلى جانب من أفنت حياتها من أجلهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *