خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تفاوت الأسعار يحير المواطنين… مصدر في جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها لـ«غلوبال»: سببه عدم وجود آلية واضحة لضبط الأسواق

خاص دمشق – علاء كوسا

الحديث عن ارتفاع الأسعار في الأسواق لا ينتهي، فمعظم وسائل الإعلام تتناول ارتفاع الأسعار في مواقعها وعلى صفحاتها يومياً، والتضخم الذي حصل منذ بداية العام 2023 وحتى اليوم أثقل كاهل المواطنين.

الغلاء الفاحش كما يصفه الكثيرون، إضافة لتفاوت الأسعار بين منطقة وأخرى ومحل وآخر، الأمر الذي جعل من الصعب على الأسر الحصول على السلع الأساسية والضرورية وكل مستلزماتهم على اختلافها.

وخلال جولة لمراسل «غلوبال» على أسواق دمشق لاحظنا تفاوتاً في الأسعار بين محل وآخر، فمثلاً يباع كيلو البندورة بـ 8 آلاف ليرة في أحد المحال، فيما يباع في محل بنفس الحي ولا يبعد عنه مئة متر بـ9 آلاف ليرة، والسكر يباع ما بين 14 و 16 ألفاً، والبيض يتراوح سعره ما بين 45 و 50 ألفاً، والرز والعدس والحمص وهذا الكلام يسري على كل السلع والمواد المعروضة.

فحيتان الأسواق هم من يرفعون الأسعار، لأنهم الأقوى على حد قول الكثير من المواطنين، والجشع أعمى قلوبهم عن الناس وحاجتهم لتخفيض الأسعار.

وعن تفاوت الأسعار بين محل وآخر، أكد مصدر في جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها لـ«غلوبال» أن تفاوت الأسعار يعود لطمع أصحاب المحال ورغبتهم في الحصول على أعلى ربح ممكن، إضافة إلى ضعف الرقابة وعدم وجود آلية واضحة لضبط الأسواق، لافتاً إلى أن انخفاض القوة الشرائية للمواطن جعلت أصحاب المحال يستغلون الزبون بطريقة غير أخلاقية، وبعيداً عن أي تفكير بالمواطنين.

المصدر أوضح أن الحركة الشرائية خلال شهر رمضان في أدنى مستوى لها وتكاد تكون معدومة، لأن المواطن غير قادر على شراء شيء، مشيراً إلى أن الشراء مقتصر على الحاجات الأساسية والضرورية.

ودعا المصدر الحكومة لاتخاذ إجراءات وقرارات سريعة تسهم في حل معاناة المواطن، وتجعله قادراً على شراء مستلزماته.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *