خبر عاجل
محمود المواس عن مواجهة الهلال السعودي: “سنقدم كل ما نملك أمام فريق عالمي مدجج بالنجوم” استشهاد سماحة السيد.. بين الصمت والتشرذم بلدتا غدير البستان والقصيبة تستقبلان  الوافدين من لبنان… مديرة الشؤون الإجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: أكثر من 140 عائلة وافدة تم تقديم الخدمات اللازمة لهم تقاضي أجور المعالجة الطبية في الهيئة العامة لمشفى صلخد يثير قلق المرضى… مدير المشفى لـ«غلوبال»: سنتريث بتطبيق قرار “الصحة” ردود أفعال نجوم الفن في سورية عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نعى ح..ز..ب الله أمينه العام السّيد حسن مع تواصل دخول الوافدين من لبنان تزايد في الاهتمام والخدمات… مسؤولون رسميون وغير حكوميين لـ«غلوبال»: خدمات طبية وسلال غذائية وتسويات قانونية إجراءات جديدة تضمن سرية بطاقات صرافات التجاري… مدير الدفع الإلكتروني بالمصرف لـ«غلوبال»: إرسال الأرقام السرية برسائل وإمكانية تغييرها من العميل عطل يشلّ وسائل مواصلات حلب… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: منح قطاع النقل الداخلي والاستثمار 50 % والخارجي 85 % من مخصصات الوقود اليومية انخفاض ملموس بدرجات الحرارة… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة استمرار منح التسهيلات والمساعدات للأشقاء الوافدين عبر معابر حمص… وزير الإدارة المحلية لـ«غلوبال»: التنسيق مع الحكومة لحل عقبات دخولهم وأمتعتهم وسياراتهم
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تفاوت الأسعار يحير المواطنين… مصدر في جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها لـ«غلوبال»: سببه عدم وجود آلية واضحة لضبط الأسواق

خاص دمشق – علاء كوسا

الحديث عن ارتفاع الأسعار في الأسواق لا ينتهي، فمعظم وسائل الإعلام تتناول ارتفاع الأسعار في مواقعها وعلى صفحاتها يومياً، والتضخم الذي حصل منذ بداية العام 2023 وحتى اليوم أثقل كاهل المواطنين.

الغلاء الفاحش كما يصفه الكثيرون، إضافة لتفاوت الأسعار بين منطقة وأخرى ومحل وآخر، الأمر الذي جعل من الصعب على الأسر الحصول على السلع الأساسية والضرورية وكل مستلزماتهم على اختلافها.

وخلال جولة لمراسل «غلوبال» على أسواق دمشق لاحظنا تفاوتاً في الأسعار بين محل وآخر، فمثلاً يباع كيلو البندورة بـ 8 آلاف ليرة في أحد المحال، فيما يباع في محل بنفس الحي ولا يبعد عنه مئة متر بـ9 آلاف ليرة، والسكر يباع ما بين 14 و 16 ألفاً، والبيض يتراوح سعره ما بين 45 و 50 ألفاً، والرز والعدس والحمص وهذا الكلام يسري على كل السلع والمواد المعروضة.

فحيتان الأسواق هم من يرفعون الأسعار، لأنهم الأقوى على حد قول الكثير من المواطنين، والجشع أعمى قلوبهم عن الناس وحاجتهم لتخفيض الأسعار.

وعن تفاوت الأسعار بين محل وآخر، أكد مصدر في جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها لـ«غلوبال» أن تفاوت الأسعار يعود لطمع أصحاب المحال ورغبتهم في الحصول على أعلى ربح ممكن، إضافة إلى ضعف الرقابة وعدم وجود آلية واضحة لضبط الأسواق، لافتاً إلى أن انخفاض القوة الشرائية للمواطن جعلت أصحاب المحال يستغلون الزبون بطريقة غير أخلاقية، وبعيداً عن أي تفكير بالمواطنين.

المصدر أوضح أن الحركة الشرائية خلال شهر رمضان في أدنى مستوى لها وتكاد تكون معدومة، لأن المواطن غير قادر على شراء شيء، مشيراً إلى أن الشراء مقتصر على الحاجات الأساسية والضرورية.

ودعا المصدر الحكومة لاتخاذ إجراءات وقرارات سريعة تسهم في حل معاناة المواطن، وتجعله قادراً على شراء مستلزماته.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *