تنفيذ خطة الزراعات الحقلية والمحمية…رئيس دائرة الإنتاج النباتي باللاذقية لـ«غلوبال»: مايزيد على 46 ألف طن الإنتاج المتوقع من البندورة
خاص اللاذقية – ياسمين شعبان
الزراعات الحقلية المحمية منها والمكشوفة تشكل أحد أوجه النشاط الزراعي في اللاذقية، وقد تنوعت هذه الزراعات في الآونة الأخيرة نظراً لدخول أصناف جديدة كانت غير معروفة.
رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة اللاذقية المهندس مضر جناد تحدث لـ«غلوبال» عن واقع هذه الزراعة مبيناً أن البندورة المحمية تشكل قاطرة هذه الزراعة بواقع 9227 بيتاً، وإنتاجها المتوقع 46135 طناً، مشيراً إلى أن الظروف الجوية الماطرة التي مازالت مستمرة أثرت على كمية إنتاج البندورة المحمية لأن السطوع الشمسي وارتفاع الحرارة يؤديان إلى سرعة الإحمرار، وهذا مالم يحصل لذا نشاهد تراجعاً بالكميات المطروحة والتي تقابلها زيادة بالأسعار.
وذكر جناد أن ارتفاع تكاليف الإنتاج دفع ببعض المزارعين إلى زراعات بديلة كالموز والدراغون، ولفت إلى أن عدد البيوت المزروعة بالخيار 1514 بيتاً، ومن المتوقع أن تنتج 3785 طناً.
أما الزراعات الحقلية المكشوفة، وبحسب جناد فتأتي البطاطا في المرتبة الأولى من حيث الأهمية بواقع 51 هكتاراً، من المتوقع أن تنتج 1243 طناً، وكانت مؤسسة إكثار البذار قد قدمت للمزارعين البذار المطلوبة لكن الهطولات المطرية أخرّت عملية تجهيز الأرض والزراعة، أما الزراعات الأخرى فيأتي الفول في مقدمتها بمساحة 300 هكتار، من المتوقع أن تنتج 2485 طناً وبالإضافة إلى ذلك هناك مساحات متفاوتة من الخضر الورقية “سلق سبانخ ملفوف خس” حالتها العامة جيدة وإنتاجها متفاوت.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة