لحوم الماعز تخفض أسعار اللحوم الحمراء نحو 20 ألف ليرة… جمعية اللحامين بدمشق لـ«غلوبال»: كميات الاستهلاك تراجعت للنصف مقارنة برمضان العام الفائت
خاص دمشق – بشرى كوسا
مع مرور 13 يوماً من الشهر الفضيل، توضحت صورة الحركة الشرائية في الأسواق، وأصبح ممكناً تقييم كميات الشراء من المواد الغذائية والسلع التموينية واللحوم بأنواعها.
ورغم افتتاح الأسواق المدعومة للتخفيف من ثقل الأزمة الاقتصادية على بعض الشرائح في المجتمع، يبدو أنها لاتزال خجولة مقارنة بالتضخم والغلاء وتدني القدرة الشرائية للمستهلكين.
يؤكد رئيس جمعية اللحامين محمد يحيى الخن أن الأيام الأولى من رمضان شهدت بعض التحسن في حركة البيع، ووصل الاستهلاك في دمشق لأرقام قياسية نوعاً ما، حيث ذبح 800 رأس خروف وماعز، يوم الاثنين والثلاثاء، وأيام الأربعاء والخميس هبطت الى نحو 700 ذبيحة، مع الإشارة إلى أن كميات الاستهلاك تراجعت للنصف مقارنة برمضان العام الفائت، مقابل ارتفاع الحي من 35 ألفاً إلى نحو 85 ألف ليرة.
وبالنسبة لأسعار اللحوم الحمراء سجلت استقراراً خلال الأسابيع الماضية، ويباع كيلو هبرة الخاروف نسبة 25% دهن بـ 220 ألف ليرة، والمسوفة 50% دهن بـ 150 ألف ليرة، وخروف لحم بعظم مع دهنة ولية كامل بسعر 140 ألفاً، وكيلو لحم العجل(هبرة) بـ 190 ألف ليرة، وسعر العجل المسوف 130 ألف ليرة.
وساهم انخفاض سعر الخروف الحي بداية شهر رمضان من 85 إلى 78 ألف ليرة والعجل إلى 62 ألف ليرة، إضافة لانخفاض سعر الجلد والدهنة والأحشاء، حيث أصبح سعر جلد الخروف بـ 70 الف ليرة والأحشاء انخفض سعرها من 310 آلاف ليرة إلى 240 ألفاً والدهنة أقل من 100 ألف ليرة، جمعيها عوامل ساهمت في الحفاظ على أسعار اللحوم مستقرة.
وكشف الخن أن الأسواق تعتمد حالياً على لحوم الماعز التي يتم بيعها بأسعار مخفضة قليلاً، ما ساهم في خفض الأسعار بحوالي 20 ألف ليرة.
ومنذ بداية الحرب على سورية، توقف استيراد اللحوم الحمراء المجمدة، وتعتمد السوق على المنتجات المحلية فقط، وفي حال سمح بالاستيراد يمكن أن تنخفض أسعار اللحوم الحمراء.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة