خبر عاجل
سورية وإيران في مواجهة التغير المناخي… القنصل الإيراني بحلب لـ«غلوبال»: ضرورة التعاون المشترك بين دول المنطقة لتجنب آثاره الكارثية  هل انتهى الاستثمار  بـ”اللاجئين” السوريين شكاوى تردي واقع الكهرباء مستمرة… مصدر بكهرباء ريف دمشق لـ«غلوبال»: التغذية حسب التوليد ومحطة يلدا ستحسن التيار بعدد من المناطق تكاليف صيانة قطع الغيار بملايين الليرات… نائب رئيس الجمعية الحرفية لصناعة السيارات بدمشق لـ«غلوبال»: ارتفعت 40 % خلال أقل من عام تجمعات القنيطرة في جديدة الفضل عطشى… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: بئران معطلان مع مشكلة الكهرباء وقريباً ستحل المشكلة انتهاء الرحلة الاحترافية للسوري ثائر كروما مع نادي مومباي سيتي الهندي تعرض ثلاثة أشخاص لعضة حيوان مجهول بقرية الوردية بالشيخ بدر بطرطوس… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: عملنا على رش الطعوم السامة ولم يعد له أثر 26 مركزاً لاستلام محصول الشعير… مدير عام الأعلاف لـ«غلوبال»: التسعيرة ستكون منصفة ومدعمة بالتسهيلات بعد جهود وساعات من البحث… مدير الدفاع المدني بحمص لـ«غلوبال»: العثور على جثة الطفلة الغريقة قرب قرية الهاشمية أجواء ربيعية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مربو الحيوانات يطالبون بتمكين مشروعاتهم وحمايتها… مدير مشروع الثروة الحيوانية بحمص لـ«غلوبال»: سلسلة إجراءات لتنمية مهاراتهم وتحسين سلالات الحيوانات ومراقبة الأدوية البيطرية

خاص حمص – زينب سلوم

يعاني مربو الحيوانات في حمص من صعوبات عديدة تهدد مصدر رزقهم الأساسي، وخاصةً مع غلاء التكاليف والمستلزمات، حيث يتحتم البحث عن جهات توعوية وداعمة، وعن طرق جديدة تزيد إنتاجية مشروعاتهم الصغيرة.

إلا أن هذا القطاع عموماً لا يمكنه النجاح والتوسع إلا عبر دعمه مالياً، وتنظيمه إدارياً وصحياً من خلال تكاثف جهود جميع الجهات المعنية العامة والأهلية وحتى المنظمات، بالتوازي مع الاهتمام بالمشاريع التنموية والأسرية، ومشاريع المرأة الريفية.

وفي السياق بين مدير فرع حمص لمشروع الثروة الحيوانية، الدكتور إيميل سلوم، في لقاء مع «غلوبال» أن وزارة الزراعة ممثلةً بالمشروع، وبالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” يعملان على تحسين دخل الأسر الريفية التي تعتمد في معيشتها بشكل أساسي على القطاع الزراعي الحيواني في حمص، وذلك من خلال التركيز على زيادة الإنتاجية.

ولفت إلى أن المشروع يسعى إلى ترقيم وتسجيل قطعان الثروة الحيوانية ومراقبة أداء الإنتاج ضمن القطاع الزراعي الحيواني، وتشكيل لجان تنمية من المجتمع المحلي وتمكينها ضمن القرى، وتحسين الإنتاجية من خلال خطوات عديدة أبرزها، توزيع السائل المنوي المتضمن سلالات محسّنة على مستوى الأغنام والأبقار، كما يهدف المشروع إلى تأسيس مدارس مربين حقلية تهدف إلى زيادة المهارة في تربية وتغذية الحيوانات، ووصل المربين عبر شبكات مع بعضهم بهدف تبادل المعلومات والخبرات وزيادة الكفاءة وتعزيز العمل التشاركي فيما بينهم.

وتابع مدير فرع المشروع: يركز المشروع على تنمية الموارد العلفية من خلال اعتماد النظم الزراعية المتكاملة، عن طريق زراعة المحاصيل العلفية البقولية، وإدخال الشجيرات الرعوية في حقول الشعير على الخطوط، واعتماد محاصيل رعوية متحملة للملوحة، وتوجيه الفلاح لتحسين الاستفادة من المخلفات الزراعية وبقايا المحاصيل، لافتاً إلى السعي الحثيث لدعم المشاريع الصغيرة من خلال إحداث صناديق التمويل الريفي الصغير، وإيجاد مشاريع صغيرة تهدف إلى تحسين تسويق المنتجات الحيوانية، وتأمين إناث الماعز من المراكز البحثية وبيعها للمربين بأسعار مدعومة، وتفعيل مشاركة النساء الريفيات.

كما نوّه الدكتور سلوم بإيلاء المشروع الأهمية لمراقبة جودة الدواء البيطري واللقاحات حرصاً على سلامة مصدر دخل العائلات المعتمدة عليها كمصدر معيشي وحيد، إضافةً إلى التوعية للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان لضمان وقاية المربين وأسرهم على أكمل وجه.

وحول أبرز نشاطات المشروع، ذكر الدكتور سلوم أنه منذ انطلاقة المشروع تم إحداث نحو 30 صندوق تمويل لمنح القروض العينية، وتنفيذ العديد من الدورات والجلسات التدريبية المتنوعة للمربين وللتصنيع الغذائي وللمرأة الريفية وحتى دورات محو الأمية، وتوزيع الغراس الرعوية على المربين، وألواح الصبار الأملس، فضلاً عن تأسيس 21 صندوق بذار علفية تشاركي، وتوزيع كباش وفطام محسنة، إضافةً إلى تأسيس 13 مدرسة حقلية لمربي الثروة الحيوانية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *