خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تمور مطحونة مجهولة المصدر في الأسواق… جمعية حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»: غير صالحة للاستهلاك

خاص دمشق – مادلين جليس

يُقال إن تناول عدد معين من حبات التمر يكفي ليمنح جسم الإنسان طاقة لاحتمال الجوع خلال اليوم بأكمله، وهو ما يجعل كثيراً من السوريين يجعلون التمر ضمن الأطباق الرئيسية خلال وجبة السحور في شهر رمضان المبارك، كما أن قسماً كبيراً منهم يكتفون بتناول التمر باعتباره الغذاء الأهم خلال هذه الوجبة.

وعلى الرغم من أن استهلاك التمور لدى السوريين مستمر طوال أشهر السنة، ولا يتوقف على شهر رمضان المبارك، إلا أن استهلاكهم منه خلال الشهر الكريم يتجاوز الاستهلاك العادي، بحسب ما بينه لـ«غلوبال» عبد الرزاق حبزة، الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق.

وأشار حبزة إلى أن هذا الاستهلاك يتجاوز نسبة 60 بالمئة عن الاستهلاك الطبيعي خلال باقي أشهر السنة.

وكشف حبزة عن وجود أنواع من التمر التي غزت الأسواق وخاصة في الفترات الأخيرة، تأتي عن طريق التهريب، وهذه التمور مجهولة المصدر، وفي أغلبها لا تصلح للاستهلاك البشري.

أما سبب وجود هذه التمور وكثرتها في الأسواق السورية، فبين حبزة أن أسعار التمور المرتفعة والتي وصلت إلى 200 ألف ليرة للكيلو من النوعية الممتازة، و150 ألفاً و100 ألف ليرة للأنواع الأقل، جعلت الكثير من المستهلكين يلجؤون للأنواع الأرخص، وهي الأنواع التي تأتي عن طريق التهريب ولا تتضمن أي بطاقة صحية.

ولفت إلى ما يقوم بعض التجار من غش بالتمور، إذ يقومون بطحن الأنواع الرديئة من التمور، والتي أصبحت غير صالحة للاستهلاك إما بسبب رداءة أنواعها مسبقاً أو بسبب سوء التخزين، خاصة أن كثيراً منهم “أي التجار”، قاموا ومنذ أشهر بتخزين التمور وبكميات كبيرة، بغية طرحها خلال الشهر الكريم بأسعار مضاعفة وفلكية عن السابق، بسبب علمهم بالاستهلاك الكبير الذي يطرأ على هذه المادة خلال شهر الصوم، وأهميته لدى السوريين المجبرين على شرائه مهما غلا وارتفع ثمنه.

مشيراً إلى أنه وبعد طحن هذه التمور، يقوم هؤلاء التجار بتغليفها وبيعها على أساس أنها ذات جودة عالية، لكن دون أن تتضمن أي بطاقة تحدد مواصفاتها ومكان منشأها أو نقاوة المادة ولا أي شيء عنها.

ويتم استخدام التمر المطحون المشار إليه مسبقاً في كثير من أنواع الحلويات والمعروك، وغيره من المنتجات الغذائية التي تحتاج التمور لصناعتها.

وحذّر أمين سر جمعية حماية المستهلك من شراء هذه التمور سواء المطحونة أو غيرها، طالما أنها لا تحتوي على بطاقة تبين مطابقتها للمواصفات القياسية السورية.

مؤكداً أن كل ما هو مطحون من الصعب الكشف عن الغش الموجود فيه، ولا يمكن أن نكشف عن هذا الغش إلا عن طريق التحليل في المخابر، سواء مخابر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أو غيرها من المخابر الخاصة.

مع الإشارة إلى أن هذه التحاليل مرتفعة التكاليف، لذلك فمن الأفضل أن يقوم المواطن بطحن التمر الصحيح المعروف المصدر في منزله، أو الانتباه عند شراء التمر المطحون إلى أن تكون عليه لصاقة أو بطاقة تتضمن كافة مواصفاته.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *