خبر عاجل
سورية وإيران في مواجهة التغير المناخي… القنصل الإيراني بحلب لـ«غلوبال»: ضرورة التعاون المشترك بين دول المنطقة لتجنب آثاره الكارثية  هل انتهى الاستثمار  بـ”اللاجئين” السوريين شكاوى تردي واقع الكهرباء مستمرة… مصدر بكهرباء ريف دمشق لـ«غلوبال»: التغذية حسب التوليد ومحطة يلدا ستحسن التيار بعدد من المناطق تكاليف صيانة قطع الغيار بملايين الليرات… نائب رئيس الجمعية الحرفية لصناعة السيارات بدمشق لـ«غلوبال»: ارتفعت 40 % خلال أقل من عام تجمعات القنيطرة في جديدة الفضل عطشى… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: بئران معطلان مع مشكلة الكهرباء وقريباً ستحل المشكلة انتهاء الرحلة الاحترافية للسوري ثائر كروما مع نادي مومباي سيتي الهندي تعرض ثلاثة أشخاص لعضة حيوان مجهول بقرية الوردية بالشيخ بدر بطرطوس… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: عملنا على رش الطعوم السامة ولم يعد له أثر 26 مركزاً لاستلام محصول الشعير… مدير عام الأعلاف لـ«غلوبال»: التسعيرة ستكون منصفة ومدعمة بالتسهيلات بعد جهود وساعات من البحث… مدير الدفاع المدني بحمص لـ«غلوبال»: العثور على جثة الطفلة الغريقة قرب قرية الهاشمية أجواء ربيعية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

على بساط أحمدي

غلوبال اقتصاد

خاص غلوبال – مادلين جليس

بعد مرور أكثر من نصفه، تبدأ وتيرة الاحتفاء بالشهر الكريم تقل لدى أغلب العائلات السورية، الذين أرهقت جيوبهم لكثرة ما وضعت أيديهم بها وأفرغتها من كل محتوياتها، حتّى بدت متهدلة كالبالون الذي أفرغ منه الهواء.

خاصة أن أسعار الخضر والفواكه لم تتوقف عن الارتفاع، ولم يعمل تجار السوق بمنطق “التراحم” في الشهر الكريم، وبدل أن يرحموا الناس البسطاء وذوي الدخل المحدود، رحموا التجار الكبار وزادوا على أموالهم المكدسة، أموالاً أكثر، كي لايخسروا ولا مليم واحد في سوق الطعام.

أما سوق الألبسة، فله “موال” ثانٍ يغنيه أصحابه على ليلاهم، فبدون حسيب ولا رقيب بدأت محال الألبسة والأسواق بفرد بضاعتها لعرضها استقبالاً لفترة العيد، مع وضع تسعيرة جديدة أعلى وأكثر كسراً للجيوب على أمل تنفيق هذه البضاعة كلها خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

وعلى الرغم من أن الأسبوع الماضي شهد حركة شراء قوية وارتفاع اسعار أقوى نتيجة عيدي الأم والمعلم، إلا أن حركة العيد الصغير، أو عيد الفطر أقوى، وكفة الشراء فيها “تطبش” لصالح ألبسة الأطفال.

فالمواطن الذي يقصر عن نفسه ويتنازل عن شراء قطعة لباس جديدة للعيد، غير قادر على التقصير عن أولاده، ولا يستطيع أن يتنازل ولا حتى عن قطعة واحدة من لباسهم، فالعيد للأطفال قبل كل شيء والفرح فرحهم.

كل ذلك دون أن ننسى أن هذه الكائنات الصغيرة البريئة تكبر بسرعة، والثوب الذي كان يطابق مقاس طفل هذا العيد، حتماً لن يطابقه في العيد القادم مع أن فرق الأشهر بين العيدين قليلة، عدا عن الموضة التي تختلف بين شهر وآخر، والتي تجعل أطفالنا منبهرين بجديدها، ساعين نحوه، أما نحن فلا حول ولاقوة لنا أمام رغبتهم العامرة بالفرح، فغيوم السنوات القاسية التي شهدناها، والظروف الأقسى التي عشناها ولانزال نعيشها حتى هذه اللحظة، سنسعى بكل ما أوتينا من عزيمة ومحبة ألا تزور أطفالنا، وألا يشعروا بثقلها وسوادها كما شعرنا نحن.

راجين من الله أن يرأف التجار لحال المواطن، ويكونوا عوناً له في رسم ابتسامة العيد على وجوه أطفاله.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *