رغيف دمشق هو الأفضل… مدير التجارة الداخلية بدمشق لـ«غلوبال»: نظمنا ألف ضبط خلال رمضان وخطة خاصة للرقابة في العيد

خاص غلوبال – زهير المحمد

كالمعتاد إن إجراءات التموين في مراقبة الأسواق خلال رمضان بدأت منذ بداية الشهر الكريم وهي مستمرة على قدم وساق حتى نهايته، لتبدأ إجراءات قد تكون مختلفة بعض الشيء خلال أيام العيد، ولكن مع بقاء استراتيجية التعامل مع المخالفين حيث لا تهاون ولا استرخاء ولاسيما للمخالفات الجسيمة منها.

وفي لقاء أجرته «غلوبال» مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق ماهر بيضة تحدث مفصلاً عن إجراءات الرقابة خلال الشهر الرمضاني وخطة الرقابة خلال أيام العيد، مؤكداً أنه لا تهاون مع المخالفين أياً كانت مخالفاتهم، وعلى الأخص ما يتعلق منها بمحالفات المواد الغذائية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، لأن أمان غذائهم أمانة تتحمل مسؤولياتها دوريات الرقابة.

ووفق مدير التجارة فإن حصيلة العمل الرقابي منذ بداية شهر رمضان وحتى تاريخه تلخصت بتنظيم أكثر من ألف ضبط، وهذا دليل على التقيد التام بتعليمات السيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومعاونيه بعدم الاستهانة بحياة المواطنين، وضبط المخالفات على اختلاف أنواعها، لذلك نرى بأن الضبوط المنظمة توزعت على 112 ضبطاً لعينات لمواد مختلفة، بالإضافة إلى 6 ضبوط أخرى لمخالفات جسيمة بحق محطات وقود، و10 أخرى بحق مخالفات لأفران تتعلق بسوء صناعة الرغيف ونقص الوزن، لافتاً الى تنظيم 10 ضبوط بحق السيارات الناقلة لمادة المازوت.

وفيما يتعلق بمراقبة باعة الخبز المنتشرين أمام الأفران، فقد كان لهم نصيب من الضبوط بحسب ماهر، إذ تم تنظيم ما يقارب 40 ضبطاً، ناهيك عن الضبوط المنظمة بشكل يومي بالتعاون مع الجهات المختصة.

وركز مدير التجارة الداخلية على آلية عمل دوريات الرقابة مؤكداً أن خطة الرقابة بالاعتماد على مجموعات من المراقبين بحيث تغطي جميع القطاعات أثبتت نجاحها، لذلك فإن العمل بهذه الآلية مستمر حتى نهاية الشهر الرمضاني ليتم الانتقال بعدها الى خطة مراقبة الأسواق خلال أيام العيد، مع التركيز على مستلزمات العيد من خضر وفواكه وحلويات وألبسة وغيرها، حيث سيتم تنظيم حملات على أسواق الهال ومراقبة فواتير البيع والشراء، حتى لا يتم التلاعب بالأسعار الى جانب أخذ عينات من الألبسة وإجراء بحث سعري بتكاليفها وأسعار مبيعها، وهذا الأمر ينطبق على الحلويات أيضاً، مع الاشارة إلى التركيز كذلك الأمر على أجور النقل ضمن المحافظة وخارجها.

ولم يخف مدير التجارة الداخلية قوله إن عمل الأفران مستمر خلال أيام العيد وفق نظام المناوبات، لافتاً إلى أن الازدحام على أفران دمشق مرده إلى جودة الرغيف، فالمواطن اليوم يسعى للحصول على الرغيف الجيد.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة