خبر عاجل
سائقو سرافيس يرفعون تعرفة الركوب بذريعة عدم حصولهم على المازوت… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: جاهزون لمتابعة أي شكوى زيادة عدد منافذ البيع مرهون بتوفر أجهزة قارئ البطاقة الإلكترونية… مدير المخابز باللاذقية لـ«غلوبال»: تأهيل وتحديث عدد من خطوط الانتاج استنفار وجهوزية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراكز الإقامة جاهزة لاستقبال الوافدين من لبنان 564 عائلة سورية وصلت من لبنان إلى الرقة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: تقديم مساعدات غذائية وعينية للوافدين 106 آلاف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لتأمين جميع احتياجاتهم إعفاء المواطنين السوريين العائدين من لبنان من تصريف 100 دولار على الحدود رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟ الرئيس الأسد يوجه رسالة للمقاومة الوطنية اللبنانية عقيدةٌ وجهاد… استشهاده نور ونار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

ملابس البالة تنشط في الأسواق… مدير غرفة التجارة والصناعة بدير الزور لـ«غلوبال»: السبب انخفاض القدرة الشرائية وارتفاع تكاليف الحياة

خاص دير الزور – إبراهيم الضللي

مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، إقبال غير مسبوق تشهده محال بيع الملابس المستعملة “البالة”، والتي نشطت بشكل كبير وازداد عددها خلال الأشهر القليلة الماضية في أسواق دير الزور، والتي تعرض الكثير من البضائع سواء الملابس بأنواعها و الأحذية والحقائب وغيرها.

عدد من المتسوقين في هذه المحال وعلى غير العادة لم يبدوا خلال حديثهم لـ«غلوبال» أي حرج أو خجل كان يعتري المشترين من هذه المحال، حيث أكد محمد العبد الكريم أن أسعار الملابس الجديدة ارتفعت بشكل كبير جداً، ووصلت لأرقام فلكية جعلتنا نخشى حتى الاقتراب من المحال التي تبيعها، فكان لابد من اللجوء إلى الملابس المستعملة، لأن شراء ملابس جديدة بات من الماضي.

وتشير خولة العبيد إلى أن لديها أربعة أبناء تكلفة كسوة العيد  من الملابس الجديدة بالنسبة لهم تتطلب ملايين الليرات، بينما يقتصر الأمر على مبلغ لا يتجاوز المئة الف ليرة لكل منهم، فسعر بنطال الجينز  أو الكنزة أو القميص أو الحذاء في المحلات لا يقل عن مئتي ألف ليرة، بينما يمكن الحصول على البنطال من البالة بمبلغ لا يتجاوز 50 ألف ليرة، وسعر القميص أو الكنزة لا يتعدى 25 ألف ليرة، والحذاء لايتجاوز 20 ألف ليرة.

وترى نادية الحمود بأنه إضافة لفارق الأسعار الكبير بينهما، فإن جودة الملابس المعروضة بالبالة، ورغم أنها مستعملة  لفترة ليست قصيرة، إلا أنها أفضل بكثير من الملابس الجديدة والتي بات معظمها تجارياً ومصنعاـ من أسوأ أنواع الأقمشة.

من جانبه قال حسن الحميد: حتى أسعار ملابس البالة مرتفعة قياساً على دخل المواطن، لكنها تبقى أرحم بكثير من أسعار الملابس الجديدة، وهي خيار لابد منه لتأمين كسوة العيد للأطفال وإدخال القليل من الفرحة إلى نفوسهم.

مدير غرفة التجارة والصناعة بدير الزور مثنى الخرابة أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن انخفاض القدرة الشرائية، وارتفاع تكاليف الحياة وزيادة مصاريف الأسرة التي أرهقت  مادياً نظراً لكثرة احتياجات شهر رمضان، ما دفع الكثير من الأسر إلى التوجه لمحال بيع الملابس المستعملة “البالة” لتأمين كسوة العيد لأبنائهم، والتي هي في الوقت ذاته ملابس لفصل الصيف الذي بدأ مبكراً هذا العام.

وأِشار الخرابة إلى الفارق الكبير بين أسعار الملابس المستعملة والملابس الجديدة، والتي تكون أسعارها مرتفعة في أسواق دير الزور أكثر من أسواق باقي المحافظات، نظراً لارتفاع أجور شحن البضائع الذي يرتب على تجار دير الزور  أعباء مالية أكبر من تجار المحافظات الأخرى.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *