سعر السمك الشعبي ينخفض إلى النصف… رئيس جمعية الصيادين بطرطوس لـ«غلوبال»: العرض كبير والطلب قليل خلال رمضان
خاص طرطوس – رفاه نيوف
انخفض سعر السمك الشعبي مع بداية الأسبوع الحالي إلى أكثر من النصف لبعض الأنواع، بعد أن وصل لأسعار مرتفعة لم تصلها سابقاً، بينما حافظت أنواع السمك غير الشعبية على أسعارها المرتفعة والتي تعتبر حكراً على الطبقات المخملية.
فبعد أن وصل سعر كيلو السكنبري إلى مئة ألف ليرة انخفض اليوم ليصل سعره إلى 50 ألف ليرة، وهو من الأسماك الشعبية المرغوبة لدى الكثير من محبي السمك من ذوي الدخل المحدود لأسعاره المعتدلة، كما انخفض سعر كيلو البالميدا العريضة إلى 75 ألف ليرة، بعد أن كان سعر مبيعه قبل أسبوع 130 ألف ليرة، وانخفض سعر البوري حبة صغيرة إلى 50 ألف ليرة.
بينما حافظ سمك الفريدي واللقس والأجاج البلدي، على أسعاره المرتفعة والذي وصل لأكثر من مئتي ألف ليرة للكيلو.
الصياد فراس أكد لـ«غلوبال» بأن الصيد وفير بهذه الفترة وخاصة من الأنواع الشعبية، وهذا انعكس على أسعاره التي ارتفعت خلال أيام الشتاء والأجواء الصعبة التي سادت المحافظة.
من جهته، رئيس جمعية الصيادين بطرطوس عادل تنبوك أوضح لـ«غلوبال» بأن هناك أسباباً لانخفاض سعر السمك الشعبي إلى النصف، وفي مقدمتها ارتفاع الحرارة خلال الأسبوع الحالي، بالإضافة إلى تراجع مبيعات السمك خلال شهر رمضان المبارك لما يسببه من عطش، وزيادة الكميات المصطادة، وترخيص المزارع البحرية التي بدأت بطرح كميات من السمك بالأسواق.
لافتاً إلى أن السمك غير الشعبي حافظ على سعره لأنه بالأساس الكميات المصطادة منه قليلة جداً، وبالنتيجة السوق عرض وطلب.
وأشار تنبوك إلى استمرار معاناة الصيادين بعد تحرير أسعار المازوت لمركبات الصيد والتي انعكست سلباً على واقع عملهم، ورغم رفع الصوت والمطالبة بمعاملة الصيادين كالمزارعين للحصول على المازوت المدعوم إلا أنه حتى اليوم لم يستجب لمطالبهم التي يرونها محقة وضرورية لاستمرار عمل هذه الشريحة التي تعتمد على الصيد كمصدر رزق لها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة