خبر عاجل
سائقو سرافيس يرفعون تعرفة الركوب بذريعة عدم حصولهم على المازوت… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: جاهزون لمتابعة أي شكوى زيادة عدد منافذ البيع مرهون بتوفر أجهزة قارئ البطاقة الإلكترونية… مدير المخابز باللاذقية لـ«غلوبال»: تأهيل وتحديث عدد من خطوط الانتاج استنفار وجهوزية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراكز الإقامة جاهزة لاستقبال الوافدين من لبنان 564 عائلة سورية وصلت من لبنان إلى الرقة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: تقديم مساعدات غذائية وعينية للوافدين 106 آلاف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لتأمين جميع احتياجاتهم إعفاء المواطنين السوريين العائدين من لبنان من تصريف 100 دولار على الحدود رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟ الرئيس الأسد يوجه رسالة للمقاومة الوطنية اللبنانية عقيدةٌ وجهاد… استشهاده نور ونار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مزيداً من الحزم والوعي لـ”عيد سعيد”

خاص غلوبال – زهير المحمد

يبدو أن الأعياد والمناسبات السعيدة تحتاج من الجميع مزيداً من الحيطة والحذر كي نتجنب العديد من المخاطر التي تتكرر دون أن نستفيد من الأخطاء التي وقعنا بها أو ارتكبها غيرنا.

ففي الأعياد والمناسبات تعلن جميع الجهات الخدمية عن استنفار وإجراءات استثنائية لمواجهة التحديات والمخاطر المتوافقة مع المناسبات من المشافي إلى الإطفاء والجهات الأمنية.

ومع زيادة الطلب على خدمات وسائط النقل العامة والخاصة داخل المدن وخارجها ترتفع أعداد ضحايا حوادث السير بسبب السرعات الجنونية أو الحمولات الزائدة، أما الحوادث الأكثر وقوعاً فنجد ضحاياها من الأطفال الذين يقصدون الساحات التي تؤجرها البلديات لنصب وسائل وتجهيزات الألعاب، والمراجيح التي تفتقر في معظمها لعوامل الأمان، ومع ارتفاع أسعار بطاقات الدخول إلى مدن الملاهي وأجور الألعاب فيها تحولت تلك الساحات إلى مقصد إجباري لأولاد الموظفين وذوي الدخل المحدود.

وفي محيط تلك الساحات نجد من يؤجر الدراجات النارية والعادية والخيول، وتعلو أصوات الألعاب النارية مع مسدسات الخرز المؤذية، ما يجعل أطفالنا عرضةً لمخاطر الحريق والسقوط والاصطدام والإصابات، وخاصة العينية والمشاجرات وحوادث النشل وغيرها الكثير.

نحن نعلم أن هناك إجراءات إستثنائية تتخذها الجهات الأمنية والصحية التي تكثف جهودها، لكن لا بد من بذل المزيد من الجهد، وتبني قواعد أكثر دقة وصرامة للحد من “حوادث العيد”.

كما لا بدّ أن نذكر بواجب كل فرد في حماية نفسه سواء من خلال تجنب السفر في ذروة الازدحام قبل العطل، في الرقابة على الأبناء وتوعيتهم، وأن يتخلوا عن الاعتقاد السائد بأن الأعياد فرصة لتحرر الأطفال من رقابة الأهل، وأن لهم مطلق الحرية في اختيار وسيلة الترفيه التي يرغبونها حتى لو كانت لا تتناسب مع أعمارهم، وعلينا أن نضع نصب أعيننا حقيقة أن العيد لا بد أن يبقى مناسبة للفرح والراحة وتجديد النشاط.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *