دمشق تتجه الى مجلس الأمن لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
وجهت دمشق رسالة الى مجلس الأمن طالبته فيها بتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة واتخاذ اجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وذكرت وزراة الخارجية السورية في رسالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت في الساعة 42ر10 من مساء يوم الأربعاء 3 شباط 2021 على الاعتداء مجددا على أراضي الجمهورية العربية السورية وذلك عبر إطلاقها رشقات متتالية من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية.
وتابعت وزارة الخارجية في رسالتها ان الجمهورية العربية السورية تؤكد مرة أخرى أن استمرار “إسرائيل” في اعتداءاتها الخطيرة والتي باتت تشكل سياسات ممنهجة يتسابق مسؤولوها بكل صفاقة للإعلان عنها ولتبريرها بذرائع أمنية واهية لا تنطلي على أحد لن تكون المظلة التي يختبئ تحتها العدو الصهيوني لتبرير سلوكه الإرهابي الذي اعتاد عليه علماً أنه ما يزال يحتل أرضنا دون أي إجراء من الأمم المتحدة أو من المجتمع الدولي لمساءلته عن جرائمه الوحشية المستمرة بحق أهلنا في الجولان وفلسطين وغيرها من الأراضي العربية التي احتلها بشكل مخالف لأحكام الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وصكوك حقوق الانسان.
واكدت الوزارة ان سورية ماضية بكل عزيمة وثقة في متابعة نهجها المبدئي والثابت في مكافحة الإرهاب بما في ذلك الإرهاب الذي تدعمه “إسرائيل” وحلفاؤها وأن جيشها مصمم اليوم وأكثر من أي وقت مضى على مواصلة صموده في مكافحة شراذم التنظيمات الإرهابية في كل أرجاء سورية وسيمنعها من مواصلة تحقيق مآربها في نشر الإرهاب في المنطقة واستهداف المدنيين الأبرياء وأن كل الاعتداءات الاسرائيلية التي تصفق لها تلك التنظيمات ومن يقف وراءها لن تفلح في ترهيب أو إعاقة الشعب السوري عن تحقيق أهدافه بل تزيده إصراراً وإيماناً بحتمية انتصاره.