خبر عاجل
سائقو سرافيس يرفعون تعرفة الركوب بذريعة عدم حصولهم على المازوت… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: جاهزون لمتابعة أي شكوى زيادة عدد منافذ البيع مرهون بتوفر أجهزة قارئ البطاقة الإلكترونية… مدير المخابز باللاذقية لـ«غلوبال»: تأهيل وتحديث عدد من خطوط الانتاج استنفار وجهوزية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراكز الإقامة جاهزة لاستقبال الوافدين من لبنان 564 عائلة سورية وصلت من لبنان إلى الرقة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: تقديم مساعدات غذائية وعينية للوافدين 106 آلاف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لتأمين جميع احتياجاتهم إعفاء المواطنين السوريين العائدين من لبنان من تصريف 100 دولار على الحدود رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟ الرئيس الأسد يوجه رسالة للمقاومة الوطنية اللبنانية عقيدةٌ وجهاد… استشهاده نور ونار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

التنقل بين المحافظات وآمال لم تتحقق بعد

خاص غلوبال – زهير المحمد

مايميز عطلة عيد رمضان هذا العام أن رئاسة مجلس الوزراء قد حددتها قبل فترة كافية ولمدة طويلة نسبياً، فيما كانت العطلة في السابق تخضع لثبوت رؤية هلال شوال ولايتم تحديدها بالتقويم الميلادي، وكانت الصيغة تتضمن أن العطلة تبدأ في الأول من شوال وحتى الثالث أو الرابع منه، وبالتالي كان الكثيرون يضطرون للسفر إلى محافظاتهم في اليوم الأول للعيد أو قبل العيد بيوم واحد إذا امتد شهر الصيام لثلاثين يوماً.

وهذا ما كان يجعل الحركة في دمشق تصل إلى مرحلة الاختناق، وفي مراكز الانطلاق كنت ترى الآلاف من المسافرين يتسابقون للقفز من نوافذ الحافلات ليعثروا على مقعد فارغ.

تصوروا مثلاً أن 45 ألف مسافر غادروا دمشق بمناسبة العيد إلى محافظاتهم وفق تصريح لمدير هندسة المرور بدمشق أن يكون كامل هذا العدد قد هجم في يوم واحد إلى كراجات البولمان أو الهوب هوب، بالتأكيد كان سيشكل معضلة كبيرة للمسافرين وللسائقين والجهات المنظمة ويسبب ضغطاً كبيراً على الطرقات مع مايرافقها من خطورة.

المهم أن العطلة بدأت قبل خمسة أيام من العيد ومنحت فرصة مناسبة للأسر في اختيار الموعد الذي يناسبهم، ولابد أن نشير إلى أن ارتفاع سعر المحروقات وخاصة البنزين قد جعل معظم من يمتلكون سيارات خاصة من أصحاب الدخل المحدود يفضلون السفر بوسائط النقل العامة لتوفير ثمن الوقود، والهروب من احتمال الأعطال المفاجئة في سياراتهم وتكاليفها العالية.

لقد كنا نعول كثيراً على النقل السككي وتطوير القطارات الخاصة بنقل الركاب قبل الأزمة، لأن الاهتمام بها وتطويرها وزيادة سرعاتها هو الكفيل بالتخفيف من الحالة الاستثنائية التي يعيشها قطاع النقل البري في الأعياد والمناسبات والعطل الرسمية، لكن الأضرار التي  تعرض لها هذا المرفق الحيوي خلال سنوات الأزمة والتخريب المتعمد للبنية التحتية من قبل الارهابيين، جعلنا نجدد الأمل في أن يحظى النقل السككي بالمزيد من الاهتمام ووضع خطط طموحة وتطويره لأنه أكثر قدرة على امتصاص الضغط على وسائط النقل بين المحافظات في مثل هذه المناسبات، وكل عام وأنتم بخير.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *