خبر عاجل
سائقو سرافيس يرفعون تعرفة الركوب بذريعة عدم حصولهم على المازوت… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: جاهزون لمتابعة أي شكوى زيادة عدد منافذ البيع مرهون بتوفر أجهزة قارئ البطاقة الإلكترونية… مدير المخابز باللاذقية لـ«غلوبال»: تأهيل وتحديث عدد من خطوط الانتاج استنفار وجهوزية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراكز الإقامة جاهزة لاستقبال الوافدين من لبنان 564 عائلة سورية وصلت من لبنان إلى الرقة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: تقديم مساعدات غذائية وعينية للوافدين 106 آلاف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لتأمين جميع احتياجاتهم إعفاء المواطنين السوريين العائدين من لبنان من تصريف 100 دولار على الحدود رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟ الرئيس الأسد يوجه رسالة للمقاومة الوطنية اللبنانية عقيدةٌ وجهاد… استشهاده نور ونار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

“فاحت ريحة الفتيش” رغم التحذيرات والمخاطر… أحد أصحاب المحلات لـ«غلوبال»: مهربة وسعرها يبدأ من ألف ليرة وقد يصل إلى عشرات الآلاف

خاص دمشق – مايا حرفوش

المشهد المألوف في اليوم الأول من العيد هو أطفال يحملون “القداحات” ويفجرون الألعاب النارية غير آبهين بخطورتها، ولا الأذى النفسي الذي تسببه لمن يفاجأ بانفجارها دونما سابق إنذار، لا بل يردد الفتية العابثون أغنية “فاحت ريحة البارود” تشبهاً بما أعجبوا به من الأفعال غير القانونية لأبطال الدراما هذا العام..!

الطفل أنور يقول لـ«غلوبال»: إنه صرف كامل عيديته التي حصل عليها من أهله وإخوته على الألعاب النارية، متنمراً على باقي الأطفال أو النسوة الذين يصرخون خوفاً من صوت انفجار “الفتيش”.

أما الطفل الآخر الموجود إلى جانبه والذي يضع لعبة مسدس على خاصرته، ملقباً نفسه “ابو داغر”، فقد أبدى حسرته لأنه اشترى مسدس “خرز” وأنفق عيديته عليه وثمناً للخرز، موضحاً أنه يتمنى لو اشترى ألعاباً نارية لأن مفعولها أقوى وتشعره بالقوة أكثر..!.

أحد أصحاب البقاليات في منطقة المزة والذي يبيع الألعاب النارية، مطلقاً عليها اسم المفرقعات لأن أسعار الألعاب النارية لا قدرة للأطفال على شرائها، إذ يمكن أن تصل تكلفتها إلى عشرات الآلاف من الليرات، أما البضاعة الموجودة لديه فهي مفرقعات بسيطة حسب تعبيره.

وأوضح لـ«غلوبال» أن ثمن الصاروخ 5 آلاف ليرة، والفتيشة الصغيرة ألف ليرة، والوسط ألفي ليرة، والتومة 1500 ليرة، أما “الفرد الخرز” فسعره 17 ألف ليرة وعلبة الخرز ألفا ليرة، مبيناً أنها مواد مهربة موسمها يأتي فقط في الأعياد ولاسيما رأس السنة.

يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد دعت يوم الإثنين الماضي المواطنين إلى ضرورة التقيد والامتناع عن إطلاق العيارات والألعاب النارية في الطرق وداخل المنازل والمحلات العامة وأماكن التجمعات، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *