ارتفاع أسعار الموالح بنسبة 20 بالمئة منذ بداية رمضان… الجمعية الحرفية للمحامص بدمشق لـ«غلوبال»: ضعاف النفوس يستغلون الأعياد
خاص دمشق – بشرى كوسا
ارتفعت أسعار التوابل والموالح والمكسرات والقهوة منذ بداية شهر رمضان بنسبة كبيرة وصلت إلى 50 % لبعض الأنواع.
وبلغ سعر أوقية أرخص نوع من التوابل 35 ألف ليرة، تبعاً للجودة بينما كان الكيلو بداية العام بين 25 ألف ليرة، وكذلك زادت أسعار البزر بكل أنواعه بنحو 20%، والسبب الأساسي للارتفاع تحكم بعض التجار بالأسواق خلال المناسبات.
كما وصل الارتفاع في أسعار البن إلى 40 %، وبلغ سعر أرخص أنواع القهوة 180ألف ليرة للكيلو، بينما كان يباع قبل نحو شهر بـ 125 ألف ليرة.
بدوره كشف رئيس الجمعية الحرفية للمحامص بدمشق عمر حمود في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الأسعار تتباين وتتغير يومياً، ولم ينف وجود فوضى في الأسواق، خصوصاً بأسعار التوابل والبهارات والموالح والمكسرات نتيجة استغلال بعض ضعاف النفوس مناسبة الأعياد لرفع أسعارهم، وفق تعبيره.
ونوه حمود إلى تراجع كبير في كميات البيع بسبب ارتفاع الأسعار مقارنة بالعيد الماضي بنسب تتجاوز الضعف، ومن كان يشتري بالكيلو وتشكيلة موالح، أصبح يختار نوعاً أو نوعين على الأكثر، وبكميات قليلة جداً.
وبلغ سعر كيلو البزر الأبيض مئة ألف ليرة، أما أوقية البزر المصري فوصلت إلى 18 ألف ليرة، في حين وصل سعر أوقية الفستق المدخن إلى 15 ألف ليرة، أي الكيلو بنحو 65 ألف ليرة، وتراوح سعر كيلو المشكل الجاهز بين 100- 300 ألف ليرة حسب نوعه.
أما أوقية المقرمشات “الشيبس” فكانت تباع بداية شهر رمضان بنحو 10 آلاف ليرة، بينما وصلت الأوقية اليوم إلى 15 ألف ليرة، ويصل سعر الكيلو إلى 75 ألف ليرة.
كما أثر ارتفاع أسعار حوامل الطاقة “كهرباء ومحروقات” إضافة للمواد الداخلة في اﻹنتاج على الأسعار.
يشار إلى أنّ معظم المواد الخاصة بالموالح والمكسرات في السوق هي إنتاج محلي، ورغم ذلك فقد دخلت في قائمة الممنوعات لدى كثر، فيما قال آخرون أصبحت مجرد ذكريات.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة