العيد ينعش مطاعم الوجبات السريعة… أصحاب محلات لـ«غلوبال»: لم نرفع الأسعار لتشجيع الحركة في الأسواق

خاص دمشق – بشرى كوسا

تزايد الطلب والإقبال على مطاعم الوجبات السريعة خصوصاً محلات الشاورما والبروستد خلال أيام العيد، رغم الارتفاع الكبير بأسعار الفروج في العشر الأخير من شهر رمضان المبارك.

وأكد أصحاب المحلات أن الحركة جيدة والإقبال لافت، وخاصة المطاعم التي تقدم الشاورما العربي والسندويش بأنواعه.

وخلال جولة على عدد من المطاعم رصدت مراسلة «غلوبال» بدمشق إقبالاً كبيراً من الشباب على هذه المطاعم مقابل عدد قليل من العائلات التي فضلت الحدائق والمنتزهات العامة.

وأكد أبو أحمد صاحب محل شاورما في حي الشعلان بدمشق لـ«غلوبال» أنهم فضلوا عدم رفع الأسعار خلال العيد لتشجيع الحركة في الأسواق، رغم ارتفاع سعر الفروج الحي، ووصل سعر الكيلو إلى 47 ألف ليرة، موضحاً أن أغلب الزبائن من الشباب الذين وجدوا في العيد فرصة للاستراحة من ضغط الدراسة.

وتتدرج أسعار كيلو الشاورما العربي بين 195 إلى 210 آلاف ليرة، والفروج المشوي مع مخلل ومايونيز بين 160 إلى 175 ألف ليرة، وبلغ سعر فروج البروستد 150 ألف ليرة.

وتباع سندويشة الشاورما حجم كبير بين 27 إلى 29 ألف ليرة، وسندويشة حجم صغيرة 20 ألف ليرة، وسعر الوجبة لشخص واحد مع  بطاطا ومخلل 45 ألف ليرة.

وكانت حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سعر الفروج البروستد 115 ألف ليرة، والفروج المشوي بسعر 113 ألف ليرة، وكيلو الشاورما 126 ألف ليرة، أما سندويشة الشاورما التي تحوي 100 غرام حدد سعرها
بـ 25 ألف ليرة، والسندويشة الأصغر حجماً والتي تحوي على 80 غراماً من الشاورما سعرها 22 ألف ليرة.

مع الإشارة إلى أنه عند وضع لائحة الأسعار الرسمية تتم مراعاة جميع التكاليف، وحددت وزارة التجارة الداخلية هامش ربح للمطاعم بنسبة 15 %، ومع ذلك يمكن القول إن غالبية المطاعم لا تلتزم بالتسعيرة خصوصاً خلال الأعياد.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة