خبر عاجل
رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟ الرئيس الأسد يوجه رسالة للمقاومة الوطنية اللبنانية عقيدةٌ وجهاد… استشهاده نور ونار الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة… انخفاض طفيف بدرجات الحرارة الحكومة السورية تعلن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام هل تم حلّ الخلاف بين رشا شربتجي وعبد المنعم عمايري؟ إيقاف النشاط الرياضي في سورية إلى أجل غير مسمى في دمشق.. الزمالك المصري يفوز بكأس السوبر لكرة السلة إطلاق منصات… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: جميع الخدمات المقدمة ستصبح إلكترونية قريباً
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

مع بدء جني المحصول انخفاض أسعار الثوم في الأسواق… خبير تنموي لـ«غلوبال»: نخشى تكرار سيناريو العام الماضي لصالح التجار

خاص دمشق – بشرى كوسا

انخفضت أسعار الثوم في الأسواق خلال الأيام الماضية، بعد وصوله إلى مستويات قياسية، بلغت نحو 110 آلاف ليرة خلال شهر رمضان لبعض الأنواع.

وجاء الانخفاض في الأسعار تزامناً مع قلع الفلاحين موسم الثوم الأخضر ووصل سعر الكيلو في سوق الهال بدمشق قبل عطلة العيد إلى 12 ألف ليرة.

وفي السياق، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لسيارات تبدو محملة بالثوم بكميات وأعداد كبيرة، وتم تداولها بالنقاش والتحليل وبأن المزارعين استعجلوا في كميات القلع للحاق بالأسعار المرتفعة للمادة، ولكن بالتدقيق والمتابعة والسؤال لدى الجهات المسؤولة، فقد أكدوا أن الصور قديمة، وهي لموسم الثوم في محافظة حماة العام الماضي، فقد كان وفيراً وبكميات كبيرة، ولكن سجل تدهوراً في الأسعار بشكل كبير إلى ما دون التكلفة مع بدء إنتاجه، بسبب قرار منع التصدير، ما دفع المزارعين لتحويل محصولهم إلى علف للماشية.

وقال أحد الفلاحين لـ«غلوبال»، إن سعر كيلو الثوم العام الماضي كان يتراوح بين 1000 و2000 ليرة، أما اليوم ومع ارتفاع تكاليف الإنتاج عدة أضعاف، بدأ الموسم بسعر 35 ألف ليرة، متوقعاً أن تكون الأسعار هذا العام متناسبة مع التكاليف، وأكد أنه من المبكر الحديث عن تكرار أزمة الثوم هذا العام، داعياً إلى السماح بتصديره.

بدوره، أكد الخبير التنموي أكرم عفيف في تصريح لـ«غلوبال» أن الكميات الموجودة حالياً في الأسواق قليلة نوعاً ما، وعادة يسارع الفلاحون للقلع مبكراً بغرض زراعة مواسم أخرى مكانه، سواء قطن أو باذنجان أو غيرهما، مضيفاً أنه من المبكر شراء الثوم للتخزين، واعتبر أن سعره مرتفع حالياً مقابل الأسعار المنخفضة للثوم الصيني، ويباع الكيس (5 رؤوس ثوم) بـ15 ألف ليرة.

ونوه عفيف إلى أن الفلاح يدفع دائماً ويتعرض للخسارة، ففي بداية كل موسم تنخفض الأسعار بوجود كميات كبيرة من الحصول، ثم يأتي التاجر يشتري المحصول بثمن قليل ثم يخزنه ويبيعه بأسعار مضاعفة، متسائلاً عن دور السورية للتجارة كمؤسسة تدخل إيجابي، وكتاجر رابح وأخلاقي. 

وشدد عفيف على مقدرة السوريين في استعادة الصدارة بالإنتاج عالمياً، والمقدرة على تحويل الأزمة إلى عوامل محفزة على الإنتاج، في حال استعادت الزراعة مكانتها عبر تخفيض مستلزمات الإنتاج وإعادة النظر في سياسة التسعير، وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *